علق وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، على الاكتشاف الأثري الأخير في مدينة الرستن والذي يرجع إلى القرن الرابع الميلادي على شكل لوحة فسيفسائية ضخمة من الأندر في العالم.
وقال المقداد في تغريدة نشرتها وزراة الخارجية والمغتربين على حسابها في تويتر: إن الاكتشاف الأثري المهم على مستوى المنطقة والعالم للوحة فسيفساء نادرة عمرها 1600 عام من العصر الروماني، في مدينة الرستن بمحافظة حمص، هو دليل إضافي على دور سورية التاريخي كمركز إشعاع حضاري وثقافي، وعلى ما تختزنه من موروث حضاري للبشرية جمعاء.
وأضاف: إن هذا الاكتشاف هو أيضاً خطوة جديدة مضيئة في طريق إفشال كل المحاولات الممنهجة والمتعمدة التي قامت بها التنظيمات الإرهابية، ومن خلفها داعميها، لسرقة وتدمير الآثار والمعالم الحضارية التاريخية في سورية.
وأكد الوزير المقداد أن لا مكان لليأس والاستسلام في سورية، فشعبنا ينتصر والإرهاب وداعميه يندحرون، والأمل بمستقبلٍ مشرق يتجدّد في كل يوم.