قال وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل، انه خلال أيام قليلة أو أسبوعين كحد أقصى هناك مفاجأة و توقيع اتفاقية هامة جداً بخصوص توليد الطاقة في سورية.
وقال الزامل في لقاء مع الفضائية السورية: مشروع عدرا الصناعية للطاقات الكهروضوئية نموذج للاستثمار الحقيقي و الناجح و يسد العجز الحاصل نتيجة العقوبات الاقتصادية على سورية، و هذه المشاريع تعود بالنفع على الوطن و على المواطنين.
وأضاف: تشارك الدولة و الحكومة بشراء الطاقة المولدة عن طريق الطاقات الرديفة بأسعار تشجيعية و تبيعها للمواطنين بالسعر المدعوم، لافتا إلى أن هناك مجموعة من الطرق التي تقوم وزارة الكهرباء بالتعامل مع الطاقات المتجددة و أحدها هي شراء هذه الكهرباء.
وقال الزامل: وضعت وزارة الكهرباء استراتيجية لزيادة هذه المشاريع ووضعت بعض التشريعات والقوانين بحيث تساهم بجلب هذه الاستثمارات للعمل في سورية، كما تم وضع استراتيجية واضحة و طموحة و قابلة للتطبيق حتى عام 2030 حيث تم التخطيط لانتاج 2500 ميغا بالطاقات الشمسية و 1500 ميغا بالطاقات الريحية بالاضافة لتركيب مليون و 200 سخان شمسي.
وتابع القول: حاولنا الخروج خارج الصندوق و التفكير بجرأة و جدية ووصلنا لمعادلة أنه لا بد من مشاركة رأس مال وطني لحل مشكلة الكهرباء و استمرت الاجتماعات شهور حتى تم الاتفاق مع مستثمرين حقيقيين، و خلال أيام سيتم توقيع اتفاقية بين وزارة الكهرباء و بعض المستثمرين الوطنيين.
وأشار إلى أن هناك مشاريع كبيرة ستقوم بها وزارة الكهرباء مع بعض المستثمرين الوطنين و هي ستكون بداية الحل الحقيقي لمشكلة نقص الكهرباء في البلاد.
وأكد أن الكهرباء ستبقى مدعومة و هي ضمن أوليات وزارة الكهرباء أن تبقي على الدعم على المواطن لأن تكاليف إنتاج الكهرباء عالية جداً و تتحمل الحكومة العبئ و التكاليف.