نسرين عمران – اللاذقية
قام أمين الفرع الرفيق د. محمد شريتح ومحافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم بزيارة عدد من كنائس الطوائف المسيحية، مباركين بأعياد الفصح المجيد، وتزامنها مع النصر الذي يحققه الجيش العربي السوري على كامل جغرافيا الوطن.
د. شريتح أكد أن الشعب السوري بكافة طوائفه دُعاة سلام، معبراً عن سعادته بأعياد الفصح المجيد التي تُنشد فيها التراتيل الدينية لنصرة سورية ولإعادة الأمن والسلام إليها مؤكداً أن الشعب السوري بأطيافه كألوان طيف قوس القزح متناغمة متلاحمه مكمله لبعضها وأشار لتزامن عيد الفصح المجيد مع النصر الذي حققه الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية لافتاً إلى الانتصارات المتتالية التي لن تتوقف حتى تطهير آخر شبر في الأرض السورية من دنس الإرهاب بظل القيادة الحكيمة لسيد الوطن الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد.
من جانبه أوضح السالم في لقائه مع رجالات الدين المسيحي أن أرض سورية هي أرض الشمس وبلاد السلام والمحبة والتآخي، ومنذ الأزل ولا تزال دماء أبنائها على مختلف مشاربهم وعقائدهم يمتزج مع ترابها الطاهر لتنشد أرضها السلام الأبدي، وقال:” كلنا عائلة واحدة، وحدتنا العقيدة والأرض والحضارة، وامتزج الدم السوري مع بعضه دفاعاً عن أرضه الطاهرة، لتكون الفسيفساء السورية أنموذجاً للسلام والتآخي والمحبة وبناء الأوطان يحتذى به”.
بدورهم رؤساء الطوائف المسيحية أكدوا أن عيد الفصح هو جسر العبور وقيامة السيد المسيح من الموت إلى الحياة و الفرح والسلام وتتزامن هذه الأعياد مع الجسر الذي يجسده أبطال الجيش العربي السوري بانتصاراتهم والانتقال من حال الموت والدمار إلى حال النصر والسلام والإعمار.
وأشاروا أن الشعب السوري في الكنائس والجوامع عائلة واحدة والعيد اليوم أصبح عيدين من خلال خلاص دمشق عاصمة الياسمين من الإرهاب وقذائف الموت التي كانت تقتل أبنائنا، وسورية ستعود أفضل مما كانت عليه”.
شملت زيارة قيادات محافظة اللاذقية إلى الكنيسة الانجيلية الحرة، وكنيسة يسوع الناصري، كنيسة الأرمن، كنيسة الموارنة، كنيسة اللاتين، الكنيسة الانجيلية المشيخية، كنيسة الروم الكاثوليك.
رافقهم في الزياره والتبريكات عضو قيادة الفرع الرفيق د. نقولا مرطيشو و رئيس مجلس المحافظة د. أوس عثمان، وقائد شرطة المحافظة اللواء نبيل الغجري، وعضو المكتب التنفيذي المختص م. فادي نحال، ، ورئيس مجلس المدينة م. سمير الشعار
