بعد سلسلة من المعارك والأعمال القتالية المخططة بشكل دقيق والمنفذة بتعاون وتنسيق عالٍ بين مختلف صنوف القوات
أنجزت تشكيلات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عمليتها العسكرية واستعادت السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق كاملة وهي حزرما ـ النشابية ـ الصالحية ـ تل فرزات ـ حوش خرابو ـ بيت نايم ـ المحمدية ـ حوش القبيات ـ أفتريس ـ حوش البارودة ـ حوش الأشعري ـ أرض الباشا ـ حوش الظواهرة ـ الشيفونية ـ أرض العب ـ الريحان ـ حوش مباركة ـ أرض الأبرشية ـ أرض الزاوية ـ أرض الصفصافة ـ بيت سوا ـ مديرة ـ حمورية ـ مسرابا ـ حزة ـ سقباـ عين ترما ـ جوبر ـ زملكا ـ عربين ـ حرستا، بعد أن قضت على مئات الإرهابيين ودمرت مقرات قياداتهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما في ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة، في الوقت الذي تواصل فيه وحدات أخرى أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من الإرهاب.
كما أمنت قواتنا المسلحة خروج /عشرات الآلاف/ من المدنيين الذين كانت تحتجزهم التنظيمات الإرهابية كدروع بشرية إلى مراكز الإقامة المؤقتة ووفرت لهم متطلبات الحياة الكريمة من سكن وطعام ورعاية طبية وصحية.
تأتي أهمية هذا الانتصار في إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها بعد أن عانى السكان المدنيون فيها من جرائم الإرهابيين على مدى سنوات عدة،ومن كونه ينهي رهان رعاة التنظيمات الإرهابية وداعميها من قوى إقليمية ودولية على حصار العاصمة ومن إمكانية الضغط على الدولة السورية سياسياً وعسكرياً ودعائياً،كما أدى هذا الإنجاز إلى تأمين طرق المواصلات الرئيسية بين دمشق والمناطق الوسطى والشمالية والساحلية وكذلك مع المنطقة الشرقية عبر البادية وصولاً إلى الحدود العراقية،بالإضافة إلى أنه يوجه ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي تجاه سورية أرضاً وشعباً.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تبارك لشعبنا الصامد هذا الانتصار الكبير على مشروع الإرهاب ورعاته وداعميه تجٍّددُ عهدها له على مواصلة الحرب على ما تبقى من بؤر الإرهاب حتى القضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي الجمهورية العربية السورية،وفي الوقت نفسه تدعو ما تبقى من مضّللين في مناطق أخرى للمسارعة في تسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية مع أهلهم وأسرهم.
دمشق 31 آذار 2018م القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة