صرّح الفنّان القدير هاني شاكر خلال مؤتمره الصحفي على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون، أن هذا الحب العارم والإقبال الكبير من الشعب السوري على حضور حفلاته دليل واضح على أن “الفن الراقي بخير”، و يبين مدى تعلّق السوريين بسماع الطرب الأصيل.
وعبر شاكر عن سعادته للعودة إلى الساحة الفنية السورية بعد غياب لأكثر من 15 عاماً واعداً جمهوره الذي أحبه واستقبله بهذا الشغف بمزيد من الحفلات الغنائية في جميع المحافظات السورية و بأي مكان في سورية، و أنهُ سيستقبل جمهوراً عريضاً يسع ساحات البلد وليس فقط في دار الأوبرا، معبراً عن فرحه وامتنانه للدعوة بزيارة بلده الثاني سورية ولقاء شعبها الشغوف والمتعطش للفن الملتزم و الراقي.
و أعربَ عن شعوره المفعم بالفرح عندما لامس محبة الجمهور السوري له من خلال التدفق الكبير لحضور حفلاته و خاصة فئة الشباب و هذا ماعتبره ولادة فنية جديدة له على أرض سورية.
و بالنسبة لأغنيته التي أطلقها بمناسبة زيارته إلى سورية بعد هذا الغياب : “عاشت سورية.. تحيا مصر”، وهي من كلمات الشاعر السوري “صفوح شغالة” وألحان الملحن المصري “محمود الخيامي”، أوضح أن هذا المزيج بين الكلمة السورية واللحن المصري هو بمثابة بناء علاقات فنية جديدة ومتطورة مع ملحنين ومؤلفين سوريين متمنياً أن يستمر هذا التعاون الجميل بين الطرفين.
وكان “للفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية” بقيادة عميد المعهد العالي للموسيقى عدنان فتح الله، دوراً كبيراً في وضع لمساتها الأخيرة على البروفا النهائية لأمسية اليوم الخميس والتي تأتي ترجمة لأهدافها في إغناء المكتبة الموسيقية السورية بالتجارب الموسيقية العربية التي يقدمها كبار النجوم.