قضى موقوف من الجنسية السورية تحت التعذيب لدى أمن الدولة اللبناني أثناء التحقيق معه.
وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن جهات رسمية أمنية وقضائية تشتبه بأن ضابطاً وعناصراً في جهاز أمن الدولة عذبوا موقوفاً سورياً أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت.
وأظهرت صور اطلعت عليها الصحيفة، آثار ضرب وحشي وجلد لم يترك مكاناً في الجثة من دون جروح وكدمات، ما أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدت إلى وفاته.
وحاول المتورطون، بحسب الصحيفة، لفلفة الجريمة بالزعم أن “الموقوف بشار عبد السعود توفي جراء إصابته بذبحة قلبية بعد تناوله حبة (كبتاغون) وتارة أخرى بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات”.
وقاموا بتسريب خبر عن إنجاز أمني حققه جهاز أمن الدولة بتوقيفه في منطقة بنت جبيل هذا الأسبوع أفراد خلية لتنظيم (دا..عش) شاركوا في جرائم قتل في سورية، وأن الضحية كان تحت تأثير المخدرات وهاجم أحد المحققين قبل أن يصاب بنوبة قلبية ويتوفى.
اليوم، أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية قرارا بتوقيف ضابط و4 عناصر في جهاز أمن الدولة على ذمة التحقيق في حادثة وفاة الشاب سوري.
وأوضح مسؤول قضائي أن الشاب السوري فارق الحياة بعد ثلاث ساعات على توقيفه، إذ تعرض لتعذيب مبرح وصدمات أدت إلى توقف قلبه ووفاته، مشيرا إلى أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.