استكمالاً للجهود المشتركة والخطوات العملية التي تمت خلال السنوات الماضية استقبلت السيدة أسماء الأسد المفوضة الجديدة للرئيس الروسي لحقوق الأطفال .
قضية الأطفال الأجانب والسوريين الموجودين في مخيمات الهول والروج بكل جوانبها وأبعادها الإنسانية والاجتماعية والتربوية ، التعاون القائم بين سورية وروسيا في هذا الملف والذي أسفر حتى الآن عن إخراج المئات من الأطفال من هذه المخيمات، كانت موضع بحث في اللقاء الذي جمع بين السيدة أسماء الأسد و ماريا لفوفا بيلوفا مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الأطفال والتي تزور سورية من أجل التنسيق والعمل على إخراج المزيد من الأطفال الروس من المخيمات وإعادتهم الى عائلاتهم، والبحث في توسيع أوجه التعاون المشترك السوري الروسي في هذا الملف.
وعلمت “الوطن” من مصادر حضرت اللقاء أن السيدة أسماء الأسد اعتبرت أنّ هذه القضية لها جوانب متعددة، فعدا عن الجانب الإنساني المتمثل بإخراجهم من تلك المخيمات الخطيرة، هناك الجانب الاجتماعي والتربوي والتعليمي الخاص بإعادة دمجهم في المجتمع ومساعدة عائلاتهم على احتوائهم من جديد، مؤكدة على أهمية تبادل الخبرات بين الاختصاصيين في البلدين.