أكدت سورية أن خروج الآلاف من المدنيين من الغوطة الشرقية رغم كل المحاولات المستميتة من قبل المجموعات الإرهابية
لمنعهم من ذلك يؤكد أن الصراخ والعويل لبعض الدول على حساب أرواح المدنيين ما هو إلا كذب ونفاق توضحت صورته أمام العالم أجمع.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صدر اليوم الجمعة أنه بعد سنوات عديدة من التدليس والنفاق واتخاذ المدنيين دروعا بشرية وتجويعهم ومنع إيصال المساعدات لهم واستخدامهم ذريعة أمام المجتمع الدولي استطاعت الجمهورية العربية السورية وعلى مدى الأيام الماضية إزاحة الستار عن أكبر عملية كذب وخداع مارستها المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية وأمنت قواتنا المسلحة خروج الآلاف من المدنيين السوريين المحاصرين من الداخل في الغوطة ونقلهم ولا تزال إلى أماكن إقامة آمنة وأمنت الجهات المعنية ولا تزال لهم الغذاء والدواء والرعاية الصحية والاجتماعية بعد كل ما قاسوه وعانوه في السنوات الماضية وهم تحت نير الإرهاب.
وأضاف المصدر إن خروج الآلاف من المواطنين رغم كل المحاولات المستميتة من المجموعات الإرهابية لمنعهم من ذلك عبر القصف والقنص والتهديد والوعيد ونسج روايات كاذبة عن الجيش والدولة السورية.. إن خروج هؤلاء بالآلاف أمام وسائل الإعلام يؤكد أن كل الروايات والصراخ والعويل الذي مارسته بعض الدول على حساب أرواح المدنيين ما هو إلا كذب ونفاق توضحت صورته أمام العالم عندما خرج المدنيون سيرا على الأقدام من مناطق الإرهابيين إلى كنف الدولة تحت رعاية الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ويدحض إلى الآن كل الشعارات الرنانة التي تم استعمالها على مدى سبع سنوات من قبل هذه المجموعات ومشغليهم من الدولة الإقليمية والغربية.
وختم المصدر تصريحه بالقول إن الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أنها جاهزة لتأمين جميع احتياجات كل مواطنيها أينما كانوا تضع الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية أمام مسؤولياتها وتطالبها إن كانت فعلا كما تقول حريصة على حياة المدنيين وعلى تأمين المساعدات لهم بإرسال هذه المساعدات إلى الأماكن الحالية التي تؤوي الآلاف من المدنيين في ريف دمشق.
المصدر : سانا