الأمل بالعمل كلمتان فقط بل ثنائيتان ذهبيتان حملتا الكثير من المعاني والدلالات القارئ لشعار حملة الرئيس بشار الأسد يتبادر إلى ذهنه مباشرة أن هناك بؤس وألم في سورية وأن هناك من يستثمر في هذا البؤس والألم في داخل وخارج سورية وهؤلاء لا يختلفون عن مصاصي الدماء.
كما يدرك القارئ. أن منح الأمل هو بمثابة عقاب للفاسدين والمستثمرين من الخارج فمن أجل الوصول إلى المستقبل المنشود لا بد من أمل والمطلوب من أصحاب القرار والمواطنين على حد سواء التكاتف والثقة بقدرات الوطن فمن يلتزم الجمود والصمت ويبتعد عن العمل لا يمكن أن يتخلص من الفاسدين ولا من المفسدين وكذلك الأمر من الإحباط والمحبطين فالأجواء الإيجابية توسع الوعي وإذا كان الأمل مربوطا بالعمل تبدأ معهما مسيرة العطاء لمستقبل اكثر اشراقا لوطن عنوانه البناء وتعزيز القدرات والإنتاج.
الأمل بالعمل حقيقة سطرها التاريخ السوري وعلى السوريين اليوم تأكيد هذه الحقيقة بسواعد أبناء سورية الأوفياء الذين يبنون ويزرعون وينتجون
الأمل بالعمل شعار يحذر من اليأس ويدعو لتحويل اليأس إلى أمل تحويل الألم إلى فرصة ودرس للحفاظ على الوطن مستقبلا وارواءه بالعرق والجهد لأن تراب الوطن غال وعلى السوريين حمايته من خلال الالتفاف حول قيادته التي كان شعارها يشبهها فهي مؤمنة بالعمل ولم تخف يوما من العواصف مهما اشتدت حيث صمدت وانتصرت فالحياة كلها مصاعب ومشقات وفي سورية سواعد وولاء وانتماء.
لكي يصبح للشعار معنى وأثر إيجابي ملموس على السوريين الأمل بالعمل أي أن الغد المنشود بيد أبناء سورية مجتمعين تحت قيادة الرئيس الأسد الذي قضى كل حياته بالعمل.