صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بما يلي :
أصدرت مؤسسة الإتحاد الأوروبي بياناً حول سورية مليئاً بالمغالطات والإدعاءات التي تجافي الواقع ،وذلك تأكيداً على استمرار هذه المؤسسة بسياساتها العدائية إزاء سورية .
إن مشاركة مؤسسة الاتحاد الأوروبي في العدوان على سورية من خلال دعم المجموعات الإرهابية بمختلف الأشكال ،وممارسة الإرهاب الاقتصادي من خلال الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة ،يجعل من هذه المؤسسة مسؤولة عن سفك الدم السوري ومعاناة السوريين المعيشية،وبالتالي فإن هذه المؤسسة لايحق لها التظاهر بالحرص على السوريين،وهي غير مؤهلة للاضطلاع بأي دور إيجابي مادامت أسيرة النهج الذي ثبت فشله.
إن العقلية الاستعمارية التي لاتزال تدغدغ مشاعر بعض أعضاء مؤسسة الاتحاد الأوروبيأصبحت من الماضي ،وإن السوريين الذين طردو المحتل الفرنسي من بلادهم لن يسمحو لهؤلاء بالعودة مجدداً والتدخل في الشؤون السورية ،وعليهم أن يدركو أن القرار الوطني السوري لن يكون إلا سورياً بامتياز.
أما المؤتمرات التي تنظمها مؤسسة الاتحاد الأوروبي بخصوص سورية والتي تجمع العديد من أعداء الشعب السوري من الدول المعادية وأدواتهم من الإرهابيين ،فهي تأتي استمراراً للنهج الأوروبي الخاطئ في التعاطي مع الأوضاع في سورية ،ومحاولاته الدائمة في التطاول على السيادة الوطنية السورية.
إن مرور عشر سنوات على الحرب الظالمة على سورية هو مناسبة لإدانة سياسات مؤسسة الاتحاد الأوروبي المعادية،وكان الأولى بهذه المؤسسة استخلاص العبر من فشل سياساتها ،وانتاج مقاربة أخرى أساسها احترام السيادة والمصالح الوطنية السورية.