حول العقوبات الاقتصادية الأخيرة التي فرضت على سورية كتب الصناعي عاطف طيفور على صفحته الشخصية على فيس بوك :

 البعض يعتبرها نهاية الكون، وانهيار للاقتصاد

العقوبات على المركزي ليست جديدة، والتداول المصرفي العام والخاص مع الخارج متوقف منذ مدة وليس جديد، الاعتمادات والحوالات والبنوك المراسلة مغلقة بالكامل ومنذ البداية، والعقوبات على المركزي الجديدة هي مجرد تسمية جديدة لعقوبات مفعلة وقائمة..

لنفكر ابعد من ذلك.. هذه العقوبات لا تعني تداول مصرفي واعتمادات وبنوك مراسلة وتداول تجاري، فهي ليست مهمة المركزي، هي صياغة لمشروع جديد خبيث وعلينا الحذر منه..

 

الحذر واجب

هذه العقوبات قد تكون تمهيد لخطة مجدولة لمحاربة اي تعامل حكومي دولي بين مركزي ومركزي، وقد تكون محاربة لاي محاولة لطرح سندات خزينة، ومحاربة لاي كفالة سيادية دولية.. وقد تكون اخبث و تمهيد لمحاربة اي بنك او شركة او فرد يتعامل مع المركزي، وهي من اخبث المخططات المتوقعة..

 

لذلك علينا ومنذ اليوم

اعتماد بنك وسيط بين المركزي وهذه التعاملات، الخاصة والعامة والدولية والداخلية لتصب العقوبات عليه ويمحي اي اثر لاي تداول مصرفي بالعلن..

 

كل ما يحدث من ضغط وتوسع بالعقوبات هو للضغط على المواطن ولقمة العيش، وهي فاعلة بالمقياس الاقتصادي، ولكنها لم ولن تكون فاعلة بالمقياس الوطني والقومي..

 

سوريا بخير وستبقى

 

الصناعي عاطف طيفور