يواجه ملايين الأمريكيين خطر إخلائهم من منازلهم بحلول نهاية العام الجاري، ليكون ذلك معاناة جديدة يضيفها تفشي فيروس كورونا في البلاد.
ويقدر أن زهاء 5.8 شخصاً معرضين للإخلاء أو تعليق الرهن في حال لم يتمكنوا من تسديد أقساط منازلهم إثر توقف العمل بسبب الجائحة، وتمثل هذه النسبة 17.8 مليون شخص باتوا في عداد المتخلفين عن سداد إيجار منازلهم أو الرهن العقاري.
وعلى الرغم من صدور قانون في أمريكا آذار الماضي يسمح بإيقاف مدفوعات أقساط المنازل لمدة تصل إلى عام لمن يشترون البيوت بالتقسيط (وهو النمط الشائع في الولايات المتحدة) إلا أن هذا القانون سيتوقف تلقائياً آذار المقبل ليتم تعليق الرهن العقاري، أي فقدان المنزل دون استرداد الأموال المسددة.
في سياق متصل، فإن ما يقرب من نصف الأسر التي لا تتعامل بنظام مدفوعات الإيجار أو الرهن العقاري في أركنساس وفلوريدا ونيفادا تعتقد أن هناك “فرصة قوية” لإخلاء المنازل مطلع كانون الثاني المقبل. ويزيد عدد المنازل التي قد يتم إخلاؤها عن 750 ألف منزل حيث يمثل هذا الإخلاء أكبر مصدر للقلق لدى قاطني تلك المنازل.
والجدير بالذكر بأن التقارير الاقتصادية تقول بأن أمريكا تأثرت بشكل كبير بعد انتشار فايروس كورونا في ولاياتها مما أدت لأزمات اقتصادية ضخمة لم تعلن بعد.