ذكر موقع “ميدل إيست آي” أنّ قراصنة إنترنت استطاعوا الاستيلاء على ملفات تتعلق بحملة دعم تخص المعارضة السورية، وهي ملفات محفوظة في أجهزة وزارة الخارجية البريطانية .
واستهدفت عملية الاختراق قاعدة واسعة منها العلاقة المالية والعملياتية بين وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية وشبكة من شركات التعهدات الأمنية الخاصة التي كانت تدير وبشكل سري منابر إعلامية سورية وطوال السنين الماضية .
وبحسب الموقع فإن الجهات المعنية في وزارة الخارجية البريطانية لم تستطع تحديد هوية القراصنة، وقد أثارت هذه السرقة قلقاً كبيراً لدى الوزارة البريطانية لأنها مؤشر على القدرة الإلكترونية لهذا الهجوم .
فيما أكدت الوزارة أنّ هذا الهجوم يحتاج إلى دولة تساعد على تنفيذه، وبينت الوزارة ان الشكوك تدور حول دور روسي في هذا الهجوم .