تتسارع كل الوزارات و المؤسسات في الدولة لعرض عضلاتها وتبيض صفحاتها و التذكير بإنجازاتها على صفحاتها الخاصة في فيسبوك وتوجهها للجانب الإيجابي لها فقط.
ولكن ونحن في ظل الأزمة و الحصار الذي نحن فيه لما لا تجعل هذه الوزارات من فيسبوك مستشارا لها و إستثماره في التغلب على هذه العوائق حيث أننا نملك كفاءات وخبرات و أفكار يمكنها ان تقترح بشتى المجالات .
حيث تنشئ كل وزارة صفحة تستقبل من خلالها مقترحات و حلول من رواد الفيسبوك وأخذ هذه المقترحات بعين الإعتبار .
بحيث أن مجلس الوزراء و الوزارت تعطي الأهمية لهذه الصفحات كل حسب وزارته وذلك بتعيين متابعين و فنيين يسجلون تلك الإقتراحات ورفعها إلى الوزير المختص ومن ثم أخذ هذه المقترحات و الأراء بعين الإعتبار حسب ما يصب بالصالح العام وتتم متابعة الحل مع صاحبه ومقابلته مع المعني أو المسؤول ومن ثم تطبيقه في حال قبوله .
والشرط هنا على صاحب الإقتراح بتقديم المقترح و الحل بأسلوب لائق ومتناسب مع المصلحة العامة وخالي من الإساءة .
وبهاذا نشهد تلقي حلول من المصاب مباشرة لأنه أدرى بألمه وبهكذا نكون قد إستثمرنا الفيسبوك كمستشار مجاني و عمقنا من ثقة المواطن مع حكومته والتواصل معها مباشرة وبها نكون قد أفقدنا القوة للمتحدي الداخلي و المجهول و قد أزلنا العصي من العجلات ..
بقلم : بكري مارديني