تموين اللاذقية .. ملفات فساد و رشاوى بالليرات الذهبية

شكاوي عديدة وردتنا عن تصرف مدير( تموين اللاذقية ) التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية /س. س/ وتعامله مع بعض موظفييه في المديرية وطرق الضغط عليهم لتحقيق مآرب خاصة له منها ليرات ذهبية ومنها خضار وفواكه ولحوم.

 

العديد من الشكاوي قدمت بحقه من قبل بيته الداخلي في المؤسسة وموظفيه الذين اعتبرو أنفسهم أقدم منه وظيفياً في المديرية فمنهم من لديه قدم 15 سنة وهم فئة أولى من فئة المهندسين.

وانطلاقاً من توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد للإعلام بكشف الفساد ومتابعته قامت وكالة الآن الإعلامية بإجراء تحقيق صحفي حول هذا الموضوع والتقت ببعض المتضررين من أفعال هذا المسؤول وكان لنا التحقيق التالي.

 

شكاوى

يقول لنا (ح. غ) العامل من الفئة الأولى لدى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية بأن مديره (س. س) طلب منه ليرة ذهبية بشكل دوري وعندما رفض ذلك لعدم قدرته على تلبية هذا الطلب قام بنقله إلى مؤسسة أخرى وذلك بعد رفع مديره كُتب للسيد الوزير ضد (ح. غ) ويقول الأخير بأن ليس هناك أي شكوى أو مخالفة ضده طول فترة خدمته وتم نقله بأمر من السيد الوزير رقم /120/ لـ 2020/6/23 بناءاً على كُتب مضللة رفعت من قبل مديره الحديث /س. س/.

هنا نستوضح أمر مهم عندما يطلب من موظف تأمين هكذا مبلغ فهو يبيح له بأن يفعل كل شيء ليلبي طلبه وذلك على حساب المواطنين أو حساب المال العام والمصالح العامة وبالنهاية الوطن والمواطن سيدفع ثمن هذه الأتاوى أو الرشوة إن صحت تسميتها .

أما العامل من الفئة الأولى أيضاً (أ.ر.ش ) حدثنا قائلاً : كانت طلبات مديري /س. س/ بشكل يومي من كوني مكلف بدورية في سوق الهال بأن أجلب له (خضار وفواكه يومياً و /١٠٠/كغ بازلاء عندما كان سعرها مرتفع و خيار وبندورة وبصل ناهيك عن الفواكه المتعددة تفاح موز وفريز….. الخ) وعند تقاعسي عن تنفيذ طلباته بعد عدة أيام كوني كنت أدفع ثمن هذه الخضار والفواكه من جيبي قام بوضعي ضمن دورية الإحتياط!!!

وعند مراجعتي له في مكتبه لمعرفة ماذا حصل طلب مني تأمين ليرة ذهبية بشكل شهري وعند رفضي لذلك قام بتوبيخي وطردي من مكتبه قائلاً لي ” حسابك بعدين ” بعدها تم نقلي بذات القرار السابق رقم /120/ لـ2020/6/23 و بعدها تأكدت بأنه كان يقوم بإبتزاز عدة مخابز بضبوط تموينية حتى يقوموا بأعطاءه ليرات ذهبية بشكل دوري.

 

كما أن المهندس (ب.م) العامل من الفئة الأولى لدى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة اللاذقية يقول :

صدر بحقي أمر إداري صادر عن السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رقم ١٢٠ ل٢٠٢٠/٦/٢٣ بوضعي تحت تصرف فرع السورية للتجارة في اللاذقية وذلك نتيجة معلومات مغلوطة قدّمها مديري (س.س) للسيد الوزير.

بعد أن قمت قبل أيام من القرار المذكور بتنظيم ضبط تمويني بمخالفة تهريب ٤٠ كيس دقيق بواسطة سيارة (فان) وقمت بحجز السيارة أيضاً وتنظيم ضبط بحق مخبز (قسمين) بنفس اليوم بتنظيم ضبط توقف عن العمل دون أذن مسبق مع العلم أنه قام (صاحب مخبز قسمين) بتهريب مخصصاته وذلك مذكور بضبط الشرطة.

فقام المدعو (س.س) بالاتصال بي هاتفياً وهو يشيط غضباً ويقول لماذا لم تخبرني بأنك ستقوم بتنفيذ ضبط في المخبز وطلب مني بأن لا أقوم بالتصريح بأننا نحن التموين من نظم الضبط وإنما الشرطة ،بعدها علمت بأنه كان يريد مني عدم الإفصاح كونه كان يأخذ ويفرض على صاحب المخبز عدد من الليرات الذهبية بحجة حمايته من قانون التموين وليثبت بأنه غير راضٍ عن الضبط ،قام بنقل جميع مراقبين الشعبة وقام بنقلي كل يوم إلى دائرة.

 

كما أن صاحب المخبز المذكور تقدم أيضاً بشكوى ضده إلى الجهات المعنية باتهامه بتقاضي ليرات ذهبية وفرضها عليه شهرياً وصرّح لهم (س.س) لأصحاب الفرن بأنه قام بنقلي ليثبت لهم بأنه ليس له علاقة بالضبط ،كما قام بالضغط عليّ أكثر من مرة مطالباً مني ليرات ذهبية وقسائم بنزين وبكلمته المشهورة (أنا ما باخود مصاري باخود هدية) علماً أنني موظف أتقاضى راتبي وليس لدي قدرة لإعطائه رشاوي شهرية.

 

ملاحظة : هذا غيض من فيض بحق مدير هذه المؤسسة وهناك العديد من الشكاوي والمخالفات المقدمة لنا من قبل أصحاب الفعاليات والمهن سنذكرها في الحلقات القادمة.

نضع هذه المادة برسم السيد رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير التجارة الداخلية.

يتبع……..

خاص وكالة الآن الإعلامية