Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

رغم استمرار إرهابيي «النصرة» باستهداف الممر الآمن بالقذائف ورصاص القنص.. وصول طفلين إلى نقاط الجيش بعد استشهاد والديهما بنيران الإرهابيين خلال فرارهم من الغوطة

لليوم الخامس على التوالي واصل الإرهابيون المتصنون في قرى وبلدات الغوطة الشرقية استهداف الممر الآمن الذي حدده الجيش العربي السوري في مخيم الوافدين لخروج المدنيين باتجاه منطقة الإيواء المؤقتة، كما واصل الإرهابيون استهداف ضاحية حرستا السكنية ومشفى البيروني بريف دمشق، فقد استهدف إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له بالقذائف والرصاص قبل ظهر أمس الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين من الغوطة لدب الذعر في نفوسهم ومنعهم من المغادرة للاستمرار في احتجازهم واتخاذهم كدروع بشرية.


وأفاد مراسل (سانا) من مخيم الوافدين بأن التنظيمات الإرهابية استهدفت بقذيفتي هاون وبرصاص القنص الممر الآمن بعد مرور نحو ساعتين على بدء التهدئة المحددة بين الساعة 9 صباحاً و2 ظهراً يومياً، مشيراً إلى أنه لم يخرج أي مدني من الممر حتى الآن.
وبدأت لليوم الخامس على التوالي عند الساعة التاسعة صباحاً تهدئة جديدة لإفساح المجال للمدنيين بالخروج، حيث اتخذت وحدات الجيش بالتعاون مع الجهات المختصة الاستعدادات اللوجستية لاستقبالهم ونقلهم عبر سيارات إسعاف وسيارات نقل عامة إلى مركز الإقامة المؤقتة في الدوير بريف دمشق المجهّز مسبقاً بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.
واستهدفت التنظيمات الإرهابية أمس الأول الممر الآمن خلال فترة التهدئة بعدد من القذائف ومنعت أي مدني من الخروج، في حين تمكن طفلان من الفرار من الغوطة رغم تعرضهما لإطلاق نار من المجموعات الإرهابية، حيث وصلا إلى نقاط الجيش ويعمل الأطباء والاختصاصيون النفسيون على معالجتهما.


وذكر الطفلان أن والديهما استشهدا برصاص التنظيمات الإرهابية التي أطلقت عليهم النار خلال فرارهم من دوما باتجاه الممر الآمن إلى مخيم الوافدين، في حين تمكنا من الوصول إلى نقاط الجيش وتمّ نقلهما إلى مركز الإقامة المؤقتة في المخيم.

وكانت مروحيات الجيش العربي السوري ألقت أمس الأول منشورات جديدة على قرى وبلدات الغوطة بريف دمشق، وذلك لإعلام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية بطرق الوصول إلى الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين.
كذلك اعتدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة ب65 قذيفة على الأحياء السكنية في دمشق وريفها.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لـ«سانا» بأن إرهابيين ينتشرون في الغوطة استهدفوا مشفى البيروني في ريف دمشق بـ15 قذيفة سقطت في محيط المشفى وتسببت بوقوع أضرار مادية.
ولفت المصدر إلى أن الإرهابيين أطلقوا 49 قذيفة على ضاحية الأسد السكنية في حرستا ومحيطها ما أدى إلى وقوع إضرار مادية في الممتلكات.
وأصيب أمس الأول 3 أطفال جراء سقوط 10 قذائف هاون وصاروخية على ضاحية الأسد السكنية في حرستا مصدرها التنظيمات الإرهابية في الغوطة.
وفي مدينة دمشق أفاد مصدر في قيادة شرطة المدينة بسقوط قذيفة على حي القيمرية بدمشق القديمة أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة تسببت بوقوع أضرار مادية.
ومنذ تبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوما على الأقل اعتدت التنظيمات الإرهابية في الغوطة على الأحياء السكنية في دمشق بـ317 قذيفة علماً أن قرار مجلس الأمن لا يسري على تنظيمات «داعش» و«جبهة النصرة» و «القاعدة» وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها.


وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم «جبهة النصرة» تعتدي بالقذائف على الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها, حيث تنفذ وحدات من الجيش عملية عسكرية لاجتثاثها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الغوطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى