نشر الباحث الاقتصادي والسياسي عمر رحمون على صفحته الشخصية في فيس بوك منشوراً رصدته وكالة الآن الإعلامية حول سعر الصرف وانخفاضه بعد عطلة عيد الأضحى المبارك جاء فيه :
• انتهى زمن ارتفاع سعر صرف الدولار إلى غير رجعة
، لم يعد هناك ارتفاع إلا بأحلام وكوابيس من اشتراه بسعر 3600 فقط ، السوق يحتضر وينازع ويلفظ أنفاسه الأخيرة ولا يوجد أي مجال للصعود
• مؤسسة النقد بإدلب أحست بالخطر والعطب وأيقنت بأن الليرة إلى تحسن وارتفاع ، فقامت بجلب الليرة التركية وفرضتها بقوة السلاح ، وسحبت كميات من الليرة السورية لتضارب بها عند توقع الربح ، وأعطت الناس الليرة ب ٤٠٠ وسرقت منه ١٠٠ ل على كل ليرة ..
وسيخسر كل من اعتمد على الليرة التركية أضعاف ما خسره أثناء هبوط الليرة السورية والأيام بيننا .
وكل من يتعامل بالتركي يحس بما أقوله الآن ، لأن تحميل الليرة التركية والتمسك بها هو بداية الخسارة في هذا التوقيت .
• معظم من حلل في الاقتصاد السوري جاءت تحليلاته خلاف الواقع تماماً ، لأن الاقتصاد السوري مرتبط بحزام الأمن القومي المحكوم بأمن الوطن وتأمين لقمة المواطن وليس خاضعاً لأسهم وحركاتها المتذبذبة ، وأكبر دليل هو انهيار الليرة قبل توقيع قانون قيصر وبدأ تعافيها بعد توقيعه وهذا بالضبط تصديق لما كتبته عدة مرات ..
• السعر المنطقي للدولار في السوق السوداء أن يكون قريباً من سعر المركزي أو يزيده ب 200 ل س فقط . لذلك السعر الذي سيستقر عليه سعر الصرف في آخر جولات هذه المعركة هو 1400 ..
• سينخفض ابتداء من يوم الاثنين القادم وما يليه من 2100 إلى 1870 وهذا الرقم تحدثت عنه مراراً ، الانهيار الكبير يبدأ يوم الإثنين ، صحيح أن حاجز 2100 صعب لكن كما تم تجاوزه سابقاً سيتم كسره يوم الاثنين .
استقرار الصرف على سعر 1870 مناسب جدا لانطلاق عجلة الاقتصاد من جديد وخفض أسعار المواد التي تم تثبيتها على سعر 3500 إلى 1870 .
سيستقر سعر الصرف فترة على 1870 ويتابع هبوطه ليصل إلى 1430 في وقت لاحق .
• الدولار بلبنان صار كثيراً جداً وسيزداد كثرة ، وهذا سينعكس إيجاباً على لبنان وسورية .
لطفاً : مشاركة .