” نشر السياسي والباحث الاقتصادي الأستاذ عمر رحمون في منشور على صفحته الشخصية على فيس بوك رصدته وكالة الآن الإعلامية تحدث فيه عن واقع سوق الصرف والانخفاض الكبير الذي يشهده بعد وصوله للذروة في الشهرين الماضيين، إليكم ما جاء في منشوره :
???? تحليل سوق
• السعر المتوقع أن يصل إليه سعر الدولار في الفترة القادمة بعد وصوله لسعر 1870 هو سعر 1530 !
• هبوط الدولار مركز ومدروس والمقاومة معدومة نهائياً !!
• سيتم لم الدولار بالكامل وطرفان من سيلم الدولار عندما تجتمع مصالحهما هما : المركزي ومن يفهم ظروف اللعبة .
•الكل بات مقتنعاً بنزول الدولار وبأنه سيستمر بالنزول ، والكل بات يتساءل عن الثبات ، يقولون لا مشكلة في الهبوط والانهيار ، المهم أن يثبت عند حد ما ، وعند أي حد سيستقر سعر الدولار ؟؟
■
• بيد المركزي سوق الصرف كله وهو الذي يتحكم بالسعر ، صحيح أثرت دعاية قيصر لكنه استعاد زمام المبادرة من جديد والخيوط كلها بيده !
فمعظم القمح يصب في صوامع الحبوب التابعة للدولة .
ويوم أمس جاءنا من مناطق قسد 500 صهريج حوت نفط ، والنفط لا يتوقف عن التدفق إلى مصافي الدولة …
الأمور بخير :
تجري الرياح كما تهوى سفينتنا ، نحن الرياح ونحن البحر والسفن !
• الدولار عبارة عن لحم كلاب ، يرمى بالشوارع أو كب بالشوارع ، ولم يأت العيد بعد !
ومن المؤكد بأننا سنشهد بعد العيد زلزالاً آخر بدرجة 100 على مقياس ريخترانهيار
■
•السبب الأساسي لانهيار الدولار هي سياسة المركزي في حبس السيولة السورية والتحكم بها بشكل شبه مطلق .
أضف إليها التزام الأكراد مع الدولة السورية بتوريد النفط وتوزيع رواتبهم بالعملة السورية .
• عندما كان سعر الدولار 2600 وإلى الآن والمضاربون يقولون هذا ليس نزولاً حقيقياً إنما هو تشليح !!
لكنهم اليوم آمنوا بأنه نزول حقيقي وليس تشليحاً وأيقنوا أنه هبوط جدي وليس مزحة أو همروجة !
وكل البيتوتيين والمضاربين الصغار ، لم يعودوا يصدقون من يقول بأنه نزول من أجل التشليح ، والكثير كشف وباع خوفاً من قادم الأيام ، كانوا يقولون احذروا من التشليح والآن يقولون احذروا من الانهيار ..
ومن يرغب بشراء دواء مناسب فعندنا حبات للضغط رفع وتنزيل ، ويوجد دواء للجلطات واصفرار اللون .
وتوجد مليسة لتصفية المزاج بعد كوابيس الليل ????”
الجدير بالذكر بأن المصرف المركزي يقوم بدوره إلى حد ما وهنا توقع المسؤلية على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ضبط أسعار السلع والمواد الغذائية تواكباً مع إنخفاض سعر الصرف.
هذا والجميع يعلم بأن الإرتفاع الذي طرأ على المواد والسلع الغذائية وغيرها كان جنونياً ومبالغ فيه لدرجة كبيرة.