في الأسابيع الماضية توجّه الكثير من مدخّني السّجائر الوطنيّة إلى مراكز مؤسّسة التّبغ (الرّيجة) كي يشتروا حاجتهم اليوميّة (باكيت أو باكيتين ) بسعرها الحقيقيّ لأنّ تجّار السّوق رفعوا سعرها بشكل مخيف بدون حسيب أو رقيب ،
رصدت عدسة وكالة الآن الإعلامية تزاحم العشرات أمام مراكز المؤسّسة العامّة للتبغ (الرّيجة) وحين سألنا عدد من المواطنين عن السّبب كان الجواب مطابقاً لجواب بعض الموظفين في مؤسّسة التّبغ وهوَ التّوقّف عن البيع من المركز بانتظار التّسعيرة الجديدة…
ماذا يمكننا أن نسمّي هذهِ الحالة بغير تسمية الاحتكار ؟!
وهذهِ هي صفتها القانونية حين يتوقّف بيع مادّة ما متوافرة بانتظار التّسعيرة الجديدة
(وحين تقوم جهة إنتاج في القطاع العام بالاحتكار لا عتبَ على جهات الإنتاج في القطّاع الخاصّ..)
هل سيتمّ رفع سعر الدّخّان الوطنيّ وبيعه على البطاقة الغبيّة أسوةً بمادّتيّ السّكّر والرّز؟!
يتساءل مواطن!!؟
هناء اسماعيل – طرطوس
وكالة الآن الإعلامية