جددت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اليوم اعتداءاتها بالرصاص على قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي.
وأفادت مصادر أهلية من بلدة الفوعة لـ سانا بأن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له استهدفوا اليوم بالرصاص منازل المواطنين في كفريا والفوعة ما تسبب بجرح مدنيين اثنين بجروح خطيرة.
ولفتت المصادر إلى صعوبة معالجة الجريحين نتيجة نقص الادوية الحاد في البلدتين بسبب حصار الإرهابيين الذين يمنعون وصول جميع المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والإغاثية.
وخلال السنوات الثلاث الماضية تعرضت بلدتا كفريا والفوعة لمئات الاعتداءات الإرهابية بالقذائف والسيارات المفخخة التي حولت العديد من منازل المواطنين إلى ركام وتسببت باستشهاد وجرح مئات المدنيين ناهيك عن خروج أغلبية المراكز الصحية من الخدمة.
وبينت المصادر أن طائرات الشحن السورية ألقت اليوم عددا من المظلات تحمل مادة الخبز لأكثر من ثمانية آلاف مدني محاصر منذ أكثر من 3 سنوات من قبل التنظيمات الإرهابية وسط صمت أممي ودولي مشين.
ويعد رمي المواد الغذائية والطبية بالمظلات عبر طائرات الشحن السورية الطريقة الوحيدة لإيصال الاحتياجات الأساسية للأهالي ولا تسلم هذه المظلات من اعتداءات الإرهابيين الذين يحاولون استهدافها بالرشاشات الثقيلة لمنع وصولها إلى الأهالي.