أفادت وسائل إعلام تابعة لنظام بني سعودي بأن مايسمى “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” قدم “مساعدات إغاثية” للغوطة الشرقية في ريف دمشق وإرهابييها.
وزعمت وكالة أنباء النظام السعودي، بأن “هذه المساعدات تشمل تشغيل المطابخ الخيرية وتوزيع السلال الغذائية في مدن دوما، وعربين، وحرستا، ومسرابا، وغيرها من مناطق الغوطة الشرقية”، دون إيضاح طريقة وصول هذه المطابخ للتنظيمات الإرهابية في الغوطة وطريقة تفعيلها وإيصال المواد الغذائية إليها.
يشار إلى أن النظام السعودي دفعت مليارات الدولارات لتمويل وتسليح وتدريب آلاف الإرهابيين المنتمين للفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية وغيرها، وأبرزهم ما يسمى “جيش الإسلام” وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تقصف بعشرات قذائف الهاون والصواريخ يومياً الأحياء السكنية في دمشق وريفها بما فيها من منازل ومشافي ومدارس وجوامع وكنائس وجامعات ومؤسسات خدمية يراجعها المئات من المواطنيين ما تسبب بارتقاء عشرات الشهداء ووقوع إصابات بين المدنيين من أطفال ونساء وكبار.