بقلم : ليليان مالك شعبان
اينما التفت ارى طيف شهدائنا في روابينا
في كل مكان أرى وجهك…
يقرع المطر شبابيك القلب
ليدق اجراس الحنين
معلنا بدء نفحات الشتاء الباردة
يقول لي أنا معك
لم أمت
بذلت دمي فقط لتبقى روحي معك
لأرافق فرحك وحزنك
فحاضري مطر
وغدي مطر
سقف بيتي ينزف
وجدران قبري من دمع أمي تذرف
أخبريها أني اعشقها
احن لدفء حضنها وبيتها
الصبح زائر منفي في وطني
والليل يمعن في السفر
وعلى اطاريف المدى
تحلق كالقمر
أمشي مع طيفه
والسماء تبكي فرحا
والمطر يتقافز حول أقدامنا ضحكا
مزغردة لأرواح شهدائنا
تحت المطر