قامت المدعوة ” ر، س ” التي تعمل ضمن روضة مشفى حكومي بالإدعاء لدى فرع الأمن الجنائي بدمشق على المدعو “أ ، د” الذي يعمل في مطبخ المشفى لإقدامه على استدراجها إلى غرفة الغسيل واغتصابها بعد إعلامها بوجود موظفين فيها وتهديدها في حال أعلمت أحد ليتوارى عن الأنظار بعد ذلك
وبالبحث الدقيق والمتابعة من قبل عناصر الفرع تم نصب الكمين اللازم للمدعو ” أ ، د ” في منطقة القدم وإلقاء القبض عليه.
وبالتحقيق معه اعترف أنه يعمل في المشفى في غرفة الغسيل وأحياناً في المطبخ وكانت المدعوة ” ر” تحضر أحياناً إلى المطبخ كونها تقوم بإحضار الطعام للأطفال الموجودين في روضة المشفى فتعرف عليها وحصل بينهما علاقة حب وصداقة وطلب من أهله التقدم لذويها بشكل رسمي لكنهم رفضوا ذلك كما طلب منها إعلام ذويها أنه يرغب بالتقدم لخطوبتها لكنها رفضت لمعرفتها برفضهم له بحجة أنها ما تزال صغيرة ولم تبلغ السن القانوني .
وعند نهاية الدوام تقريبا لم يكن يوجد أحد في المطبخ طلب منها الدخول لغرفة الغسيل لتحدث قليلاً فوافقت بعد أن أعلمها بوجود الموظفين لم تكن المدعوة ” ر ” على علم بما سيحدث بعد علاقة الحب التي كانت تربطها بالمدعو “أ ” الذي بدأ بإمساكها والاعتداء عليها واغتصابها بالقوة وكانت تصرخ بشدة وبعد انتهائه قام بتهديدها في حال أخبرت أحد بما حدث ووعدها بالزواج القريب وقام بترك المشفى وبدأت تتواصل معه بشكل مستمر على الهاتف فطلب منها إعلام ذويها برغبته بالتقدم لها لكنها كانت خائفة ولم تخبرهم فطلب منها إجراء عمل جراحي في حال تعذر زواجهما لكنه توارى عن الأنظار وانقطع الاتصال بينهما وعلم بعد ذلك من أصدقائه وأحد أقاربه .
