ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جونغ اون قوله في كلمة له أمام العاملين المشاركين في التجربة الصاروخية الأخيرة أن بلاده “سوف تتقدم منتصرة وتتطور لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية في العالم”.
وأضاف أن “صناعة الدفاع الوطني سوف تستمر بالتطور لتحقيق النصر في المواجهة مع الامبرياليين ومع الولايات المتحدة وأن قوة البلاد النووية قد اكتملت في صراع بالغ التحدي وبالرغم من الكلفة الباهظة”.
وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت في ال29 من الشهر الماضي أنها أجرت بنجاح اختبارا جديدا لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز هواسونغ 15 قادر على استهداف القارة الاميركية بكاملها.
وفي سياق متصل أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان بعد عودته من بيونغ يانغ أن مسؤولين كوريين ديمقراطيين أبلغوه “أنه من المهم منع وقوع حرب لكنهم لم يقدموا اي عروض ملموسة من أجل إجراء محادثات”.
وقال فيلتمان للصحفيين بعد اطلاعه مجلس الأمن على نتائج رحلته إلى كوريا الديمقراطية “إنه حض بيونغ يانغ على إعطاء الإشارة أنها مستعدة للنظر في أي التزامات مع الدول الكبرى” موضحا أن الأمم المتحدة بإمكانها المساعدة وأن الوقت سيكشف عن الأثر الذي تركته المحادثات.
وأعرب عن أمله بحل تفاوضي معتبرا أن مهمته إلى بيونغ يانغ كانت بالتأكيد الأكثر أهمية من بين كل المهمات التي تولاها.
والتقى فيلتمان مع وزير خارجية كوريا الديمقراطية ري يونغ هو ونائبه باك ميونغ كوك خلال زيارته بيونغ يانغ وهي الأولى لمسؤول أممي رفيع منذ عام 2011.
يشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية عموما تشهد حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية الاستفزازية المتكررة فضلا عن التهديدات الأميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.