مازالت آلة الحرب الاقتصادية تفتك بالمواطن السوري الذي بقي بين فكي كماشة الفقر و العوز, و أشارت احصائيات غير رسمية بأن 78% من الشعب السوري يعاني من الفقر .
انقسام الطبقات الاجتماعية و الوضع المعاشي السيئ أجبر ياسمين على بيع طفلها بمبلغ مالي قدره 150 ألف ليرة سورية.
و أشارت مصادر بأن ياسمين باعت طفلها لعائلة في محافظة حمص , حيث اتفقت الأخيرة مع ياسمين على أن تتحمل مصاريف الحمل و الانجاب لقاء مبلغ قدره 150 ألف ليرة تحصل عليه السيدة بعد الولادة.
وفعلاً هذا ما حدث، لكن قيادة شرطة محافظة حمص اشتبهت بوجود عملية تزوير في هوية إحدى النساء في أحد مستشفيات التوليد بحمص، فقامت بتفحص الوقائع، وتبينت أن ياسمين دخلت المشفى بهدف الولادة، لكن بهوية “مريم”.
و بعد التحقيق تبيّن بأن ياسمين مطلوبة أصلاً للقضاء بثلاث مذكرات تتهمها بممارسة وتسهيل الدعارة.