بقلم : أبو الورد
من زمان لما ما كانوا لسة اخترعوا الفيس بوك
وكنتُ فتىً صغيراً .. كنت أمشي مسافة 2 كيلو متر كاملٍة أقطعها عالبسكليت أو ماشياً لأضع like على نافـذة تلك الصبية اللطيفة التي عرفتها من الزمن الجميل ،
وكانت هذه الـ ” like ” عبارة عن بحصة صغيرة أرميها على زجاج صفحتها أقصد شباكها ” تَكْ ، تَكْ ” و معها القلب و أغادر دون أن أنتظر النتائج .
و غالباً كنت أصادف والدها الطيب قرب الباب
ولكي أبرر سبب نظري إلى الأعلى أرفع يدي إلى السماء و أدعو :
اللهم إنا نسألك خفايا لطفك وفواتح توفيقك وجميل سترك ..