اليمن – وكالة الآن الإعلامية
أدينت الولايات الأميركية بشدة من قبل مسؤولين في الإدارة بعد فتحها باب توسع الصراع في المنطقة من خلال عدوانها على الجمهورية اليمنية.
وقال مسؤول أميركي الجيش الأميركي شنّ ضربات ضد أهداف متعددة في المناطق اليمنية، نفذتها طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك من عدة مناطق ودول بمحيط استهداف اليمن.
وشاركت كل من واشنطن ولندن في العدوان ونفذتا بدعم من أستراليا وهولندا والبحرين وكندا ضربات ضد أهداف في اليمن.
وبهذا العدوان فتحت القوات الأميركي حرب مستعرة في البحر الأحمر واستهداف مواقع وقواعد عسكرية أميركية بريطانية أصبحت مشروعة والقادم أعظم.
واستهدف العدوان محيط مطار الحُدَيْدَة ومناطق في مديرية زَبيْد على البحر الأحمر غرب اليمن ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمالي اليمن.
وقال عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي فاليري هويل هذه الغارات الجوية على اليمن لم يأذن بها الكونغرس
وأضاف الدستور واضح في أن الكونغرس هو السلطة الوحيدة التي تسمح بالتدخل العسكري في الصراعات الخارجية
يجب على كل رئيس أن يأتي أولاً إلى الكونغرس ويطلب التفويض العسكري، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي اليه.
وقال النائب الأميركي عن الحزب الديمقراطي رو خانا: يحتاج الرئيس إلى الحضور إلى الكونغرس قبل توجيه ضربة في اليمن وإشراكنا في صراع آخر في الشرق الأوسط ذلك ما تنص عليه المادة الأولى من الدستور
ونقلت وكالة “بلومبرغ” تشير إلى أنه لن يكون ردع صنعاء بـ”الأمر السهل”، فقد “نجحت في الصمود في وجه الحملة العسكرية التي قادتها السعودية للإطاحة بها ولا تزال راسخة بقوة”
وكان قد صرح الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان بتوجيه مني نفذت القوات الأميركية بالتعاون مع بريطانيا غارات ضد عدد من الأهداف اليمن
الغارات نفذت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا واستهدفت مواقع يتم استخدامها لـ”تعريض الملاحة للخطر”
ورغم مخاوف معظم المراقبون حول الاعتداء الأخير على اليمن سيكون هناك رد حاسم للقوات اليمنية والحسابات لديهم لن تنتهي في هذه الخطوة وبنك الأهداف لكل الشركاء للعدوان تحت ضربات القوات اليمينية.
إعداد وتحرير: صالح السليم
