بهدف التشبيك الصناعي وتقوية العلاقات التبادلية التجارية بين البلدين سورية و إيران.
زار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسين أكبري والوفد المرافق له مقر غرفة صناعة دمشق وريفها.
كما التقى الوفد بالأستاذ غزوان المصري رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها.
وكل من السادة محمد أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، ومحمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية، وفهد درويش رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة.
بحث الحضور خلال اللقاء أبرز محطات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها وتجاوز الصعوبات التي تواجه العلاقات الصناعية و التجارية والاقتصادية المشتركة.
والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية وتطوير التعاون بين شركات القطاع الخاص في البلدين ودعوة الجهات الإيرانية للاستثمار في القطاع الصناعي والزراعي.
وتطرق الجانبان لعديد القضايا المتعلقة بالأنظمة القانونية التشريعية في الجمارك والرسوم الجمركية والمواصفات القياسية.
وتسهيل دخول البضائع بين البلدين، والعلاقات المصرفية والمالية بين سورية وإيران، وإمكانية إقامة مناطق حرة مشتركة بين البلدين.
وإقامة معارض تخصصية و للبيع المباشر في إيران بهدف تعريف المستهلك الإيراني بالمنتج السوري.
كما استعرض السادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة عمل القطاعات الصناعية وفي مقدمتها القطاع النسيجي والسمعة الطيبة التي تمتلكها الألبسة السورية.
حيث دعا الحضور إلى إمكانية التبادل التجاري في هذا القطاع كاستيراد القماش من إيران وتصديرها ألبسة جاهزة بالإضافة للتبادل في الصناعات الكيميائية وبعض المواد الأولية ومنها الألكيدات.
وأشار السفير الإيراني الدكتور حسين أكبري خلال اللقاء إلى أن البلدين واجهتا ظروف صعبة وذلك من خلال النضال المشترك.
مؤكداً على الإرادة الحقيقية لحكومة البلدين للاستمرار في هذا التعاون.
كما نوه بأهمية القطاع الخاص للمساهمة في حل العديد من المشكلات الاقتصادية التي تواجه البلدين وأن الحكومتين تعملان على تهيئة البنية التحتية القانونية للعمل الاقتصادي المشترك.
مشيراً للمتابعة الحثيثة على أعلى المستويات في البلدين لتنفيذ بنود هذا التعاون.
من جهته طالب الأستاذ غزوان المصري رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها من قبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد مؤخراً خلال زيارة الرئيس الإيراني لسورية.
معرباً عن تطلعه في أن يسهم القطاع الخاص في البلدين بتعزيز وتمتين أواصر العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال الاستثمارات المشتركة.
خلال اللقاء رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش أشار إلى بعض بنود التعاون التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وفي مقدمتها إنشاء شركة تجارية مشتركة وشركة صناعية مشتركة (تضم رجال أعمال من كلا البلدين) وشركة للنقل البري والبحري وشركة تأمين بالإضافة لإنشاء بنك مشترك.
كما أكد درويش أن موضوع الرسوم الجمركية في طريقه للحل من خلال قرار سيصدر من الجانب الإيراني يتضمن تخفيض الجمارك.
رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام أكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتفعيل التعاون المشترك وتطوير التعاون الاستثماري وضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وتسهيل زيارة رجال الأعمال للقاء نظرائهم السوريين خاصةً أن عملية التبادل التجاري تحتاج إلى تواصل واتصالات بين الجانبين على مستوى رجال الأعمال.
بدوره المهندس محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية أكد على ضرورة تجاوز كل العقبات وضرورة الاستفادة من الجانب الزراعي المتطور لدى الجانب الإيراني ونقل الخبرات الإيرانية في هذا المجال إلى سورية والاستفادة الفعلية منها داعياً للاستثمار والتعاون المشترك.
حضر الاجتماع كل من السادة علي رضا أيتي معاون سعادة السفير الإيراني، محمد جواد نوري الملحق التجاري الاقتصادي في السفارة الإيرانية.
وعدد من دبلوماسيي السفارة، و مصان النحاس أمين سر الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة، و طلال قلعه جي نائب رئيس الغرفة، جورج داود خازن الغرفة، م. محمد مهند دعدوش عضو مكتب الغرفة، حسام عابدين، أدهم طباع، نور الدين سمحا، د. سليمان حسن أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وخلدون دادو مدير الغرفة.