وأضاف الموسوي أن هذا العرض قدم للرئيس الأسد قبل أقل من ثلاثة أشهر فقط، أي بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في سورية أخيراً.
وبحسب الموسوي فإن الرئيس الأسد أنهى هذا الموضوع الذي يقوم على “مقايضة تمويل السعودية إعادة إعمار سورية بقطع العلاقات مع حزب الله وإيران”، معتبراً أن “الرئيس الأسد مقاوم وهو في موقع المقاومة”، مبديا ثقته بأن “المقاومة ستبقى بوصلة سورية وفلسطين على المدى الاستراتيجي، وليس فقط في السنوات المقبلة”.
وسبق أن نشرت مجلة “تايم” الأميركية حديثاً لبن سلمان في 6 نيسان الماضي قال فيه إنّ الأسد لن يرحل في الوقت الحالي” مضيفاً “لا أعتقد أن الأسد سيرحل من دون حرب، ولا أعتقد أنه يوجد أي أحد يريد أن يبدأ هذه الحرب لما ستُحدثه من تعارض بين الولايات المتحدة وروسيا ولا أحد يريد رؤية ذلك“.
ورأى بن سلمان أن الرئيس السوري باقٍ في السلطة، إلا أنه تمنى “ألا يصبح دمية بيد إيران”.
إلا أن اللافت في العرض السعودي الأخير للرئيس الأسد هو أن الاعتراف هذه المرة تضمّن التخلّي عن جميع الذرائع التي دخلت السعودية الحرب على أساسها ضد سورية، بذريعة الإصلاحات وتغيير النظام في سورية.