نسرين عمران – اللاذقية
أقامت نقابة المهندسين فرع اللاذقية لجنة الطاقة الفرعية بالتعاون مع الشركة العامة للكهرباء في محافظة اللاذقية ندوة علمية بعنوان تدوير النفايات الصلبة والعزل الحراري في صالة نادي النقابة
حاضر بالندوة كل من الدكتور سنجار طعمة نائب مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة بسورية و المهندس أحمد طبجي بالمركز الوطني لبحوث الطاقة بحضورنقيب المهندسين بمحافظة اللاذقية د. عمار الأسد و أعضاء مجلس الفرع بمحافظة اللاذقية و رئيس لجنة الطاقة بنقابة المهندسين م. جابر العاصي ومجموعة من المهندسين ذوي الإختصاص
دارت المحاضرة حول محورين أساسيين هما تدوير النفايات الصلبة وكود العزل الحراري العالمي
وفي كلمة توجيهية للدكتور عمار الأسد أشار فيها إلى إنتصارات الجيش العربي السوري وتحدث عن إنجازاته العظيمة ثم تطرأ إلى عمل النقابة وتطوير آلية العمل من خلال التواصل مع كوادر النقابة من المهندسين الخريجين الجدد وعن أهمية إقامة هكذا ندوات وأكد على ضرورة دورات التدريب والتأهيل في إعداد المهندس السوري القادر على معالجة كافة المشاكل بالطرق المثلى
د. سنجار طعمة تناول النقاط الرئيسية في محاضرته توليد الطاقة من النفايات الصلبة في سورية وهي الحلول المقترحة لإدارة النفايات الصلبة في سورية إضافة إلى بعض مشاريع إدارة النفايات الصلبة في المحافظات وتحويل المخلفات إلى طاقة وتكنولوجيات تحويل مصادر الكتلة الحيوية إلى طاقة كذلك التحليل التقني والإقتصادي للطاقة الحيوية والبدائل التكنولوجية لتحويل المخلفات البلدية الصلبة إلى طاقة مقارنة بين بعض طرق المعالجة (الطمر ،الحرق،الهضم اللاهوائي)وغيرها لافتا إلى أن النقابة هي قطب المعرفة التي تساعد المهندس على التطور منوها إلى الدورة عن العزل الحراري و كود العزل الحراري التي ستقام في مبنى الشركة العامة للكهرباء في محافظة اللاذقية لمدة ثلاثة أيام يتم الإعلان عنها لاحقا
وبدوره المهندس أحمد الطبجي ذكر أهم النقاط في محاضرته حول العزل الحراري في الأبنية وأهمية تطبيقه كالبنية التشريعية والمؤسساتية لتطبيق العزل الحراري في الأبنية ومشروع إعداد وتنفيذ كود كفاءة الطاقة في الأبنية وتحديد استهلاك المتر المربع من الطاقة موضحا أهمية العزل الحراري في قطاع الأبنية ومكونات المذكرة الحسابية للعزل الحراري أيضا تقييم العناصر الإنشائية والجسور الحرارية للمنشآت المعمارية
ومن جانبه أوضح م.جابر العاصي أهمية هكذا ندوات باعتبار أن سورية في مرحلة إعادة الإعمار مما يتطلب الإستثمار الأمثل للموارد الطبيعية الموجودة بالبلد ونوه إلى ضرورة الإنتباه لموضوع ترشيد الطاقة الكهربائية لما له من أهمية إقتصادية مؤكدا أن تعميم هذه الثقافة قد بدأت من خلال إدخال هذه المفاهيم في المناهج التعليمية لمختلف المراحل .
وقد كان الحضور نوعيا وجيدا واتسم بالتشاركية والحوار حيث تمت مناقشة بعض الجوانب التي تم التطرق إليها خلال الندوة مما أضفى عليها طابعا تخصصيا.