Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

لتايمز: ما هو الوعد الذي قطعه الرئيس الأسد على بوتين ؟

ذكرت صحيفة “التايمز” في افتتاحيتها أن مستقبل سوريا سيتم التوافق عليه من خلال المفاوضات وليس عبر المعارك.
وتقول الافتتاحية: “يعرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأمر، وليس من الغريب أنه بعد عامين من قصف المعارضة السورية وتنظيم الدولة، فإنه يقدم نفسه على أنه وسيط خير”.
وتشير الصحيفة إلى أن محادثات السلام بالنسبة للرئيس الروسي هي امتداد للحرب، لكن بطرق أخرى، لتأمين الرئيس السوري بشار الأسد.
وتلفت الافتتاحية، التي ترجمتها “عربي21″، إلى أن “الرئيس الروسي قام في منتجع سوتشي بمعانقة الأسد، وتبع اللقاء بقمة في سوتشي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، وكان تجمعا للمنتصرين، في محاولة لتقسيم الغنائم بعد هزيمة تنظيم الدولة في أراضي سوريا”.
وتبين الصحيفة أن “القادة الثلاثة اتفقوا على عدم السماح لأي قوة أجنبية بالتدخل دون موافقة من الرئيس الأسد، وكانت الدولة المستهدفة هي الولايات المتحدة، وشمل اللقاء وعدا من أردوغان بأن قواته لن تقوم بالتوغل عبر الحدود للهجوم على المقاتلين الأكراد دون التشاور مع الأسد”.
وترى الافتتاحية أن “اتفاقية سوتشي بين روسيا وإيران وتركيا تحاول تعزيز سلطة الأسد، والتأكيد أنه يسيطرعلى حدود البلد، ومقابل ذلك فقد حصل بوتين على تعهد من الأسد بـ(مشاركة بناءة) في محادثات السلام، وهذه شيفرة لقبول نوع من الحوار مع جماعات المعارضة في شمال سوريا”.
تابعونا للمزيد من الاخبار المميزة على موقع اوقات الشام
وتجد الصحيفة أن “النشاطات الدبلوماسية المتعددة تهدف على ما يبدو إلى الإشارة إلى أن سحق تنظيم الدولة لن يترك فراغا سياسيا، وفي الرياض حاول الدبلوماسيون السعوديون توحيد المعارضة السورية حتى لا تنهار بسبب المطالب التي تدفع بها موسكو، وستبدأ في الأسبوع المقبل جولة جديدة من المفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة”.
وتفيد الافتتاحية بأن “بصمات النهاية تشير إلى سيطرة روسيا على ميزان القوة، فمنذ أن نشر بوتين قواته في عام 2015، فإنه أصبح متفوقا على الغرب في سوريا، وواجه جماعات يدعمها الغرب، الذي يحمل الكثير من الشكوك، وكان هدف الكرملين واضحا، حيث كان يقاتل من أجل التمسك بالوضع القائم، و لانتصار حليف مهم في الشرق الأوسط”.
وتنوه الصحيفة إلى أن “أهداف الغرب في سوريا كانت أكثر تعقيدا، لكنه يواجه خيارا حرجا، فالأولوية هي الحفاظ على دولة موحدة حتى لو اقتضى ذلك بقاء الأسد في السلطة لمدة أطول.
وتختم “التايمز” افتتاحيتها بالقول إنه ” يجب أن تكون الإطاحة بالأسد واستبداله بحكومة منفتحة هي الهدف الاستراتيجي للغرب وللدول العربية التي يهمهما استقرار المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى