Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

في ذكرى الجلاء العظيم… الأحفاد يحفظون أمانة الأجداد ويواصلون الذود عن حرية واستقلال سورية

“فلننهض من رقادنا ولنبدد ظلام التحكم الأجنبي عن سماء بلادنا ولتكن غايتنا الحرية والاستقلال” هذا ما دعا إليه قائد الثورة السورية الكبرى المجاهد سلطان باشا الأطرش عند انطلاق الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي وذات الأمر يؤكده السوريون اليوم في تلاحمهم وتراصهم خلف الجيش العربي السوري الذي بدد ظلام العدوان الثلاثي على سورية وأنار الطريق لصيانة عزة وكرامة الأمة.

قائد الثورة السورية الكبرى نادى الشعب السوري من جبل العرب واللجاة: “هبوا إلى المدافعة عن أوطانكم.. أوطان آبائكم وأجدادكم وحطموا أغلال الاستعمار في دياركم” كلمات لن ينساها الشعب السوري وخاصة عندما تكالب المعتدون من الإرهابيين ومشغليهم من قوى الاستعمار والظلام على حضارة سورية وتاريخها وليثبت السوريون أنهم شعب حي متمسك بأرضه ومواقفه ومبادئه ومستعد للتضحية في سبيل وحدة أرضه وترابه.

مآثر الأجداد الخالدة يستذكرها أحفاد أبطال الجلاء اليوم ويقول المهندس ثائر الأطرش: “إن أجدادنا الثوار آمنوا بوحدتهم وقوتهم وكرامتهم وإرادتهم في تحرير أرضهم من أي معتد غاصب فسطروا ملاحم البطولة ضد المستعمر الفرنسي وبرهنوا للعالم أجمع أن الإنسان العربي السوري يأبى الذل والهوان ويدافع عن أرض وطنه وكرامته ووحدته الوطنية بالغالي والنفيس”.

أما وسيم عز الدين فيقول: “ما أشبه الأمس باليوم فالمستعمر الفرنسي الذي كان يحتل أرضنا سابقا يعود اليوم من جديد بهذا العدوان الثلاثي مع أمريكا وبريطانيا لكن سورية بشعبها تعرف دائما كيف تلقن المعتدين الدروس”.

ونوه بشار نصار بالقيم والأخلاق الوطنية التي صانها الأجداد فهبوا للذود عن أرضهم انطلاقا من حبهم لوطنهم وصون ترابه وكرامته واليوم نحن نواصل الطريق ونعلم أن وطننا بحاجة لمن يذود عنه ويصون كرامته ونحن مستعدون للمهمة.

واعتبرت المهندسة هيام القطامي أن المعركة مستمرة والعدو واحد في الأمس واليوم وإن غير لونه وشكله وكما هزمه أجدادنا فهو ينهزم اليوم بفضل قوة وشجاعة الجيش العربي السوري.

المهندس كمال العيسمي يشير إلى أن الشعب السوري يواصل كفاحه ضد المعتدين على أرضه منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى يومنا وليس آخرها تصديه للعدوان الثلاثي الغاشم بكل قوة وعزيمة يوم السبت الماضي.

وكما نجحت الثورة السورية الكبرى في صيانة وحدة سورية وإيصال سورية إلى فجر الاستقلال صباح 17 نيسان 1946 وإفشال المخطط الفرنسي لتقسيمها يقوم الجيش العربي السوري السوري اليوم ملفوفا بعزيمة الشعب السوري بتطهير كل شبر من الأرض السورية من براثن الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى