يعيش قطاع غزة تحت وطأة حصار إسرائيلي قاسٍ مما يفاقم معاناة السكان ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
حيث يُعد قطاع غزة من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم نسبةً إلى المساحة الجغرافية ويستمر الحصار الإسرائيلي في تقييد حركة السكان وتدمير البنية التحتية.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وتهديد بعدم توفير أي إمدادات إنسانية أو موارد للقطاع ما يُعرَّض المدنيين لمزيدٍ من القسوة والمعاناة.
وقد أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” أنه لن يوفر الماء والكهرباء والوقود إلى غزة حتى يتم الإفراج عن الأشخاص الذين تم احتجازهم على يد حماس في الهجوم المفاجئ
تتعالى الأصوات الناقدة التي تدعو إلى فتح ممرات إنسانية لتوفير المساعدات الضرورية للسكان ولكن الإسرائيليين يستمرون في تجاهل هذه الدعوات بشكل مستفز.
حيث يُحكم الإسرائيليين سيطرتهم على المصادر الحيوية الأساسية مثل الماء والوقود والكهرباء مما يجعل الوضع أكثر صعوبة على السكان المحاصرين في غزة
وفي إطار الحصار الكامل تم إغلاق جميع المعابر والممرات التي تربط غزة بالعالم الخارجي وتم تعزيز إجراءات منع وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح المصري
لذا يجب على المجتمع الدولي والجهات الدولية المشتركة التدخل وممارسة ضغوط للحفاظ على حقوق الإنسان والسعي لتوفير احتياجات السكان في غزة.
إن استمرار الأزمة الإنسانية هناك يشكل تهديداً جدياً للاستقرار والسلام في المنطقة الاحتلال يمارس سياسته القائمة على العقاب الجماعي وآثارها المدمرة على المدنيين الأبرياء في غزة في ظل عجزه عن مواجهة المقاومين.
علي كبرة