Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مجتمع
أخر الأخبار

الكهرباء بين الحكومي واللاحكومي… آثار الأمبيرات في دمشق

دمشق لا تستحق الأمبيرات

لاشك أن قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي تضرر بفعل الحرب عل وطننا سورية وإن العقوبات تشكل عامل هام في تجهيزاته.

ولاشك أن وزارة الكهرباء تتمنى ان ينعم الناس بالكهرباء الجميع يعاني من عدم توفر مقوم من مقومات الحياة.

وللإنقاذ القطاع الكهربائي أصدر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد قانون الإستثمار في القطاع الكهربائي

وقدم القانون مزايا عديدة وتسهيلات كبيرة للمستثمرين ولكن!!!.

مازال رأس المال المحلي يبحث عن الاستثمار الخدمي ذو المردود السريع وهذا يسمى مصطلحا (برأس المال الفردي).

وذلك بمعنى يبحث عن مصلحته دون التفكير بالمصلحة المجتمعية!!

وان التحرك بدأ فورا بمطالبة الوزارة بتسهيلات للحصول على قروض وفي هذه الحالة يتحول من صاحب رأس مال إلى شقيع.

حيث أن الاستثمار في القطاع الكهربائي بمحتلف تصنيفاته ذات جدوى إقتصادية ، و وزارة الكهرباء وماشهدته من خلال متابعة شخصية تقدم كل التسهيلات والدعم للمشاريع المطروحة لاعمل دون عوائق.

والملفت أننا نشهد إنطلاق لتأسيس معامل للإنتاج ألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها حتى قدمت أحد المعامل نموذج فريداً لبناء مصنعها وتزويده بالطاقة.

وهناك معمل قيد التجهيز في عدرا لايقل اهمية عن ذاك.

 

إن إقامة مثل تلك المعامل يوفر عل خزينة الدولة المليارات من الإستيراد إضافة أن تلك المصانع ستوفر الألواح ومستلزماتها بجودة عالية ومطابقة للمواصفات.

في أي قطاع تنموي لايوجد الحل في يوم وليلة ولكن السير عل خطوات الحل بجدية هو الحل

وهو أفضل من أن ندخل الأمبيرات لمدينة دمشق فالعاصمة هي واجهة المستثمرين والسياح والزائرين وانتشار الأمبيرات سيؤدي إلى تشويه تلك الصورة إضافة لنتائج سلبية:

1_إن انتشار الامبيرات في دمشق سيؤدي لتحكم بأصحاب الفعاليات التجارية من خلال التحكم بالأسعار ولو حددنا لوائح لن يجدي ذلك. (وهذا مايحصل بحلب اليوم)

2_العزوف عن الإستثمار بالقطاع الكهربائي والذي سيدر عل خزينة الدولة الملايين. (هنا خسرت الدولة الأموال لصالح أشخاص )

3-خطوط للكهرباء الذهبية هي حل أمثل من الامبيرات بالنسبة للعاصمة. (مردودها للدولة أولاً )

الأمبيرات حل جيد مؤقت في الأرياف بعيد عن مراكز المدن. (حل إسعافي ريثما يتم تجهيز البنية التحتية في الأرياف).

لكنه حل بأثار سلبية داخل المدن (الأمبيرات داخل العاصمة تجعل أرقى مناطق العاصمة أسواق شعبية تغص بالتلوث )

وفي النهاية تحية لكل مستثمر في القطاع الكهربائي ولكل من ينشئ مصنعا لتوفير مستلزمات القطاع الكهربائي سواء التقليدي أو الشمسي أو الريحي.

سورية بحاجة لجهودنا جميعا

بقلم : عامر ديب

نائب المديرالعام مؤسسة رجال الأعمال العرب والسوريين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى