Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

تعاضد الشعب السوري خلال المحنة الاخيرة اثبت خلاصة الدم الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا

زلزال سوريا

عاشت مناطق متعددة من سوريا منها حلب _ اللاذقية _ حماه ساعات تعتبركارثية عاش السكان من خلالها حالة من الهلع والخوف ومنذ فجر الاثنين الماضي وتوجه السكان الى الشوارع خشيه الانهيارات التي ضربت بعض البنية الانشائية للمنازل وانهيار ما يقارب 54 بناء ضمن احياء حلب في حي بستان القصر وبستان الباشا والسكري و الفردوس وحي المشارقة ومركز المدينه منطقة الهلك والشعار والصالحين.

وسارعت الدولة السورية منذ اللحظات الاولى الى اعلان حاله الطوارئ واستنفار كافه مؤسسات الحكومية وافتتاح مراكز لايواء السكان المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي وصل قوته 7.7 على مقياس ريختر.

وتعددت المراكز التي احتضنت السكان من برودة الطقس والنوم في العراء وقدمت لهم المكان الامن ضمن المدارس والمساجد والكنائس ريثما تنهي فرق الانقاذ انتشال العالقين تحت الانقاض واخراج الضحايا

واعلنت محافظة حلب انتهاء البحث عن ناجين او مفقودين تحت الانقاض وباشرت فرق المهندسين المختصين بالكشف الحسي على المباني المتضررة خشيه انهيارات جديده تودي بوفيات او اصابات.

منذ لحظه الفاجعة تسارع السوريون فيما بينهم لرفع الالام الفاجعة عن المتضررين الذين اصبحوا بلا ماوى ولا طعام ولا شراب وحتى لا يملكون غير الثياب التي يرتدون.

قدمت الاهالي المساعدات للسكان المتضررين من طعام وشراب واغذيه للاطفال مبادرت بعض الجهات الاهليه الى تامين الدواء اللازم للمرضى كون العدد المتضرر بكل مركز وصل الى عدد تقريبي 1000 شخص بين نساء ورجال واطفال.

الفاجعة الجديدة التي ضربت الاراضي السورية زادت من التحام الدم السوري وزادت من محبه السكان لبعضها واثبتت من خلال الايام الثمانية الاخيرة ان الدم السوري غالي.

وكالة الآن الإعلامية زارت عدة مراكز ايواء منها مدارس تعليمية ومنها المساجد واطلعت على واقع المتضررين والتقت مع بعضهم في جامع العبارة.

وقال فاتح خربوطلي ( 50 عاماً) ، وهو من سكان حي بستان الباشا متضرر انتقل مع عائلته الى جامع العباره هربا من انهيارات المباني المتضررة من الزلزال.

واضاف ” خربوطلي ” ان الجامع هو المكان الامن حاليا ريثما تنهي المهندسين فحص المباني المتضررة وان كان البناء قابل لعودة السكان اليه.

ووصف ان المساعدات المقدمه من الجهات المعنية و الاهلية تلبي كافه احتياجات المتضررين داخل الجامع وان ادارة الجامع تساعد جميع العائلات في تلبية احتياجاتهم.
حلب _صالح السليم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى