Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مجتمع

مصادر في الكهرباء:عودة تدفق الغاز من #لجبسة وتوجيهها لمعمل الأسمدة

وزارة الكهرباء

كشفت تصريحات مصادر في “وزارة الكهرباء” عن عودة تدفق مليون متر مكعب من الغاز من حقل “الجبسة”، تم توجيهها لصالح معمل الأسمدة في حمص، تزامناً مع انخفاض كميات توليد الطاقة الكهربائية لأقل من ألفي ميغا واط ساعي يومياً.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر لم تسمها، إنه عاد تدفق الغاز بكمية مليون متر مكعب، من حقل “الجبسة”، مرجحة إلى أن تذهب هذه الكمية لمصلحة معمل الأسمدة بحمص والذي تصل حاجته يومياً من الغاز لأكثر من مليون متر مكعب.

وقالت الصحيفة، إن كميات توليد الطاقة الكهربائية انخفضت لحدود 1600 ميغا ثم عاودت وارتفعت لحدود 1850 ميغا واط يومياً بفعل تراجع توريدات الغاز يومياً.

ولا تتعدى توريدات الغاز يومياً 6 ملايين متر مكعب، وتوريدات مادة الفيول 3 آلاف طن، بحسب تصريحات مصادر “وزارة الكهرباء” قبل أيام، مؤكدة أن الاحتياجات اليومية من مادة الفيول لاتقل عن 5500 طن، في حين يجب أن تصل كميات التوريد اليومي لحدود 7500 طن، لتأمين الاحتياجات اليومية وترميم الاحتياطي.

وتحدث مصدر في “وزارة الكهرباء” يوم الاثنين، 14 تشرين الثاني الحالي، إن سبب زيادة ساعات التقنين في مختلف المحافظات يعود إلى انخفاض توريدات الغاز لمحطات التوليد، بعد أن أوقفت “قسد” توريدات تصل إلى مليون متر مكعب من الغاز قادمة من حقول الجبسة شرقاً، فضلاً عن خروج إحدى مجموعات التوليد في محطة الزارة عن الخدمة.

وسبق لـ”مؤسسة توزيع الكهرباء” أن قالت أن ساعات التقنين تحددها كميات التوليد المتاحة وحجم الطلب على الكهرباء، مشيرة إلى أن هناك ارتفاع في الطلب بسبب انخفاض درجات الحرارة واعتماد الناس على الكهرباء في التدفئة والطبخ وتسخين المياه عند توافر الكهرباء وذلك بسبب عدم توافر مصادر الطاقة الأخرى وخاصة المحروقات.

وتعيش معظم المحافظات تقنيناً قاسياً للطاقة الكهربائية معظم أشهر السنة، رغم وعود الحكومة المستمرة بتحسن واقع الكهرباء، إلا أن المواطنين يؤكدون استمرار معاناتهم دون أي اختلاف.

ولا يتجاوز إنتاج الكهرباء في سورية ألفي ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى