تصدَّر مشروب المتة المشهور لدى السوريين قائمة السلع المفقودة في الأسواق وباتت حديث المواطنين بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
و أشار مصدر من شركة كبور المستوردة للمتة، إلى أن الشركة تدخلت بالأسواق بوساطة البيع المباشر بسيارتها التابعة للشركة وبالسعر التي حددته وزارة التموين.
ولفت المصدر لموقع أثر برس، إلى أن سبب ارتفاع الأسعار هو أنه في بلد المنشأ تتجه الأسعار إلى المزيد من الارتفاع، إذ إن السعر الوسطي للكيلوغرام الواحد ارتفع خلال اليومين الماضيين من 7 دولارات إلى 10 دولارات، إذ أن الأرجنتين تتحكم بالأسعار والكميات التي تصدّر إلى الأسواق العالمية؛ لأنها البلد الوحيد الذي ينتج المتة في العالم، إضافة لزيادة الضريبة على صادرات المتة بنسبة 70% من البلد المنتج .
بدوره أكد مدير الأسعار بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال، وجود ثلاثة موردين يقومون باستيراد وتعبئة مادة المتة وطرحها في السوق، مبيناً أن التسعيرة الجديدة تمت وفق دراسة دقيقة للتكلفة الحقيقة للمادة مع إضافة هامش ربح يناسب جميع الأطراف.
و أفاد أن مادة المتـة متوفرة وغير مفقودة كما يقال ويردد في وسائل الإعلام وتم طرحها بالأسواق وتحديد سعر مادة المتة نوع (خارطة) التي يبلغ وزنها نصف كيلو غرام للمستهلك بـ10 آلاف ليرة، وهناك ماركات أخرى من المتـة ذات الصنفين الثاني والثالث حدد سعر النصف كيلو غرام منها بأسعار تتراوح بين 9900 – 9300 ليرة، وعلبة المتة التي يبلغ وزنها 250 غرام من الماركة نفسها، حدد سعرها بـ5100 ليرة.
يذكرأن سورية تعد من كبرى الدول المستوردة للمتة في المنطقة إذ تجاوزت الكمية المستوردة 25 ألف طن سنوياً بحسب وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.