كشف معاون مدير شركة محروقات، مصطفى حصوية، أن حاجة سورية من مادة المازوت تبلغ حوالي 9 ملايين ليتر يومياً، حتى يكون هناك نوعاً من الاكتفاء.
وبين أن ما يتم توزيعه لكل القطاعات يبلغ 5 مليون ليتر مازوت، أما البينزين، أوضح حصوية أن البلاد تحتاج حوالي 5.5 مليون ليتر بشكل يومي أيضاً وما يتم توزيعه لا يتجاوز 3.2 أو 3.3 مليون لتر.
وأشار حصوية لإذاعة “ميلودي اف ام”، إلى وجود توجه رسمي لأتمتة كافة المشتقات النفطية لكل من القطاعين العام والخاص، معتبراً أنه لو لم تكن البطاقة الذكية موجودة لما كان هناك أي رقابة على المادة وحرم 70 في المئة من المواطنين من مخصصاتهم، كاشفاً أنه خلال أسبوعين سيتم إطلاق ميزة الرسائل بالكميات المخصصة للآليات التي تعمل على مادة المازوت.
و أعلن حصوية عن نية الحكومة أتمتة مخصصات القطاع الزراعي من خلال تفعيل الكمية المخصصة لكل مزارع على البطاقة العائلية وكذلك “الأعزب ” من خلال بطاقة خاصة، وكذلك أتمتة المستودعات البترولية وتعبئة الصهاريج ومحطات الوقود التابعة لشركة محروقات لضبط حركة المادة، مشيراً إلى وجود بعض المصاعب التي تكمن بعدم وجود شركات تساعد على تنفيذ المشروع.
وقال أنه يصل لسورية شهرياً ثلاث نواقل نفط خام، علماً أن الحاجة الفعلية هي خمس نواقل كحد أدنى، وما يصل يتم تغذيته وتكريره بمصفاة بانياس التي تقوم بتكرير كافة النفط الذي يتم استيراده، أما مصفاة حمص تقوم بتكرير النفط الداخلي إذ لا يتجاوز 15-20 ألف برميل يومياً بسبب بعض الصعوبات والكمية الغير ثابتة.
وأشار إلى انه لدينا العديد من عقود النفط ولكن نسبة تنفيذ عقود النفط لا يتجاوز 25% في ضوء العقوبات المفروضة، ومجموع ما يتم استيراده يكفي لسد 60-50% من حاجة القطر الفعلية.
