لوحظ خلال الفترة الأخيرة وجود ازمة حليب أطفال حادة عدا عن تضاعف سعره إن وجد.
وحسب المعلومات، وصلت ظهر اليوم إلى مرفأ اللاذقية شحنات محملة بأصناف عديدة من حليب الأطفال لسد حاجة السوق المحلية من هذه المادة الضرورية.
و أكد أمين جمارك اللاذقية مهند عجيل لصحيفة تشرين، أنه تم البدء بنقل الشحنات من المرفأ إلى المحافظات جميعها، وأن الكميات الواردة كافية لحاجة البلاد، منوهاً بأن هناك دفعة ثانية من حليب الأطفال قادمة.
وأوضح عجيل أن الرسوم الجمركية لحليب الأطفال مخفضة وهي مستوردة من دولة صديقة بالمواصفات والجودة المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن انقطاع أي مادة يكون سببه التأخر بتوريدها نتيجة امتناع أو تردد الشركات الشاحنة من القدوم للمرافئ السورية بسبب العقوبات الأمريكية الجائرة.
و كشف مدير مؤسسة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد شادي جوهرة،لصحيفة الوطن، أن استيراد الحليب من مسؤولية القطاع الخاص، وهذه المادة لها أولوية تمويل من المصارف، كما أن إجازات الاستيراد المتعلقة بهذه المادة تمنح لجميع المتقدمين ويوافق عليها لأنها مادة حيوية، كاشفاً عن وجود نحو 11 مستورداً لمادة حليب الأطفال.
و كشف جوهرة عن شحنة حليب أطفال أخرى قادمة قريباً خلال أيام، وأن الأسعار ستكون محددة ومسعّرة إدارياً وفق القطع الأجنبي من لجنة مشكلة من المؤسسة العامة للتجارة الخارجية ووزارة الصحة ونقابة الصيادلة والمكاتب العلمية، لتكون معنية بتسعير الأدوية الاستيرادية وحليب الأطفال والرضع ما دون السنتين، وهذه اللجنة تسعر القطع الأجنبي للمنتجات لمدة محددة بسبب التغير في الأسعار المرتبط بسعر الصرف، ثم تقدم هذه التسعيرة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لحساب التكلفة بالليرة السورية، مضافاً إليها نفقات التحليل والنقل وغيرها من تكاليف بما فيها أرباح التاجر.