Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخباردولية

الإمارات تدعو لتركيز الجهود الدولية في سورية و الصين تدعو تركيا لاحترام سيادة دمشق

نائبة مندوب الإمارات الدائم في الأمم المتحدة "أميرة الحفيتي"

أكدت نائبة مندوب الإمارات الدائم في الأمم المتحدة “أميرة الحفيتي”، موقف الإمارات الرافض للتدخلات الأجنبية في الشأن السوري حفاظا على سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.

وقالت الحفيتي في جلسة لمجلس الأمن حول سورية إن سلامة واستقرار سورية من سلامة المنطقة.

واشارت بحسب القناة الإخبارية السورية، إلى إن الأوضاع الانسانية في سورية والانكماش الاقتصادي لن يتحسنا إذا لم يتم إيجاد حلول مستدامة داعية إلى تركيز الجهود الدولية على مجالات الانعاش المبكر وإعادة الإعمار.

وطالبت الحفيتي بوقف كافة الأعمال العدائية في شمال سورية ومعالجة الانفلات الأمني الذي يستغله تنظيم داعش الإرهابي وجماعات أخرى لشن هجماتها على المناطق السورية.

بدورها، دعت الصين تركيا إلى أن تحترم بوضوح سيادة سورية وسلامة أراضيها.

وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ: ندعو تركيا إلى أن تحترم بوضوح سيادة سورية وسلامة أراضيها وأن تدخل في حوار وتعاون مع سورية لحل المسائل العالقة.

وأكد نائب المندوب الصيني أن التدخلات الأجنبية هي السبب الأول لاستمرار الأزمة السورية، داعيا في الوقت نفسه لوقف الجزاءات الأحادية التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني في سورية.

بدوره أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، أن تحسين الوضع الإنساني في سورية يتطلب وقف الدول الغربية تسييس العمل الإنساني والتنموي فيها ووضعها العراقيل أمامه، وضرورة دعم مشاريع التعافي المبكر ورفع الإجراءات الاقتصادية القسرية، وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي ووقف دعم الإرهاب والميليشيات الانفصالية ونهب الثروات الوطنية.

وأكد صباغ في بيان خلال جلسة مجلس الأمن حول الشأن السياسي والإنساني في سورية، رفض سورية التام لإعلان البيت الأبيض في الـ12 من الشهر الجاري تمديد ما سماه (حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالوضع في سورية)، وبيان خارجية النظام التركي حول هذا الإعلان كونهما صادرين عن طرفين ينتهكان ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي جراء احتلالهما لأراض سورية وتدخلهما في شؤونها الداخلية، والعبث بمقدرات شعبها، وثرواته الوطنية ودعمهما لميليشيات انفصالية ومجموعات إرهابية، وبالتالي لا يحق لهما أبداً ادعاء الحرص على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفيما يخص الوضع الإنساني بين صباغ أن سورية كانت من أكثر بلدان العالم استقراراً وازدهاراً، وكانت تحقق اكتفاء غذائياً ذاتياً وتؤمن جميع متطلبات الحياة الأساسية لشعبها بشكل قل نظيره في المنطقة، لكن الحرب الإرهابية التي شنت عليها منذ عام 2011 غيرت هذا الوضع وتسببت بأزمة إنسانية لا يستهان بها لشعبها فاقمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب وسرقة الثروات الوطنية السورية.

وأشار صباغ إلى مواصلة قوات الاحتلال الأمريكي نهب ثروات سورية في منطقة الجزيرة، حيث أخرجت مؤخراً مئات الشاحنات المحملة بنفط وقمح إلى شمال العراق عبر المعابر الحدودية غير الشرعية بالتعاون مع ميليشيا (قسد) الانفصالية مؤكداً وجوب إنهاء هذا الوجود الأمريكي غير الشرعي الذي تسببت ممارساته إلى جانب عمليات السرقة والاتجار غير المشروع التي تقوم بها المجموعات الارهابية وميليشيا (قسد) الانفصالية بخسائر ودمار كبير في قطاع استخراج وتوريد وتوزيع واستثمار النفط والغاز والثروة المعدنية منذ عام 2011، حيث بلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة حتى منتصف العام الجاري 107.1 مليارات دولار.

وشدد صباغ على أن سورية تبذل جهوداً كبيرة للحد من انتشار وباء الكوليرا الذي كانت تخلصت منه منذ عقود لكنه للأسف عاد ليشكل خطراً إضافياً على حياة السوريين، وذلك جراء مواصلة النظام التركي استخدام المياه كسلاح حرب، والتدمير الكبير الذي تعرضت له البنى التحتية للمياه والنظام الصحي بسبب الحرب الإرهابية، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تقوم بنشر التوعية والتثقيف الصحي حول الوباء ووسائل الوقاية منه ومتابعة جميع الحالات المرضية ومعالجتها، والتأكد من سلامة مصادر المياه وغيرها من المصادر المسببة للمرض، كما تتعاون سورية في هذا الإطار مع منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة وتقدم لها التسهيلات اللازمة للقيام بالزيارات الميدانية والتي كان آخرها زيارة مدينة رأس العين في محافظة الحسكة إلا أن الجهود الدولية منيت بالفشل لإصرار الدول الغربية على ممارسة سياساتها التي لا تكترث بأرواح النساء والأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة.

تابعونا على التلغرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى