قالت المحامية لمى حيمور، إن هناك مبالغة عند الحديث عن ارتفاع نسب الطلاق، مشيرة إلى أنه من المنطقي أن ترتفع نظرا لما مرت به البلاد وأن نسبة حالات الطلاق إلى الزواج لا زالت طبيعية، معزية السبب بالدرجة الأولى للفقر الذي كشف بعض العلاقات المنافقة، ويبدو ذلك من خلال الزيجات التي تنته بعد ” 15-20″ سنة حيث تتذرع الزوجة بأن الزوج “سليط اللسان” فرضاً، لكن في الحقيقة يكون السبب هو الضيق المادي الذي حصل بالتالي لم تعد الزوجة قادرة على تحمل تلك الصفات.
وتحدثت حيمور، عن انتشار أسباب غريبة للطلاق كحالة طلاق لزوجة” رفض زوجها السماح لها بعملية تحميل للأنف”، ومع تعنت الزوجة على العملية أسوة بصديقاتها واستمرار رفض الزوج انتهى الأمر بالطلاق بين الطرفين.
من جهته قال استشاري التنمية البشرية والدعم النفسي الأستاذ محمد لبابيدي، على إذاعة ميلودي اف ام،أن الاهتمام المبالغ فيه هو سبب رئيسي لحدوث الطلاق، قائلا إحدى الحالات كانت لسيدة تعاني من الاكتئاب وتبين خلال الجلسة أنها تعاني من غيرة الزوج المفرطة حيث “تلقت 30 اتصالاً هاتفيا في فترة وجيزة”، كما قد يحدث لأسباب أشبه “بالتافهة”، مثلا سيدة وصل الأمر مع زوجها لحدود الطلاق بسبب غيرة الزوج المفرطة جراء قبلة من صهرها على جبين زوجته.