قالت النائبة في مجلس الشعب، رانيا حسن في مداخلة خلال الجلسة التي حضرها رئيس الحكومة والوزراء: إن الوقت الذي مضى من عمر الحكومة الحالية يعتبر كافياً، لوضعها أمام المسؤوليات التي صرحت عنها في بيانها.
وذكرت حسن، أنه ليتم تحديد درجة النجاح أو الإخفاق وفق المعطيات الواضحة للجميع، قائلةً: لا القطاع العام أفلح ولا الخاص ازدهر والخاسر هو المواطن.
وأشارت حسن إلى أن الإخفاق ساد ولم يتم الإيفاء بالوعود والناس باتت محبطة من وطأة الظروف الاقتصادية، وتراجع منظومة القطاع العام في التربية والتعليم والصحة وغيرها.
واعتبرت حسن، أن الحكومة تخرج على الشاشات بتصريحات استفزازية لا تمت للواقع بصلة، من دراسة الحريرات لفوائد البطاقة الذكية والزواج من غير الاطباء.
ولفتت رانيا حسن، إلى أن الحكومة لم ترد على المذكرات الخطية المرسلة لها خلال العطلة البرلمانية إلا بعد انتهاء الحاجة للرد، مبينةً أنها لم تراقب الأسعار وأهم إنجازاتها كان توطين السوق السوداء.
وقالت النائبة حسن: الحكومة لم تؤمن مستلزمات الإنتاج ولم تصارح مواطنيها بالحقائق، لذا فإن أقل ما يمكن القول لها.. لقد منحتم الوقت الكافي والواقع يقول أنكم اخفقت.
بدوره النائب عبد الحميد النقري، تساءل عن الحلول الحكومية للخروج من الوضع الاقتصادي، وإلى متى سينتظر المواطن الفرج. وما هي الخطط وكم من الوقت تستغرق لتنفيذها، وطالب بتحديد هوية الاقتصاد السوري الذي وحتى اليوم لا يمتلك أي هوية.