أثار إعلان الفنان المصري محمد رمضان عن حفلته الأولى في سورية يوم ٦ تشرين الأول القادم، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حتى أن ردود الفعل كانت حادة.
الفنان معن عبد الحق، انتقد قدوم محمد رمضان إلى سورية ونشر فيديو عبر حسابه مهاجما رمضان قال فيه: محمد رمضان منبوذ حتى في مصر عند حاضنته الشعبية وهو منبوذ على مستوى وجدان الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، أين له أن ينال كرامة وشرف أن يقف في دمشق، وأضاف: فشرت يا محمد رمضان من مواطن وممثل عربي سوري أن تغني في دمشق.
الإعلامي شادي حلوة، علق على فيديو الفنان معن عبد الحق حول، وقال: اشتهيتوا ينحمق على شي بخص الموااطن قد ما انحمق على حفلة محمد رمضان… خلص بقا ولووو والله عيب… مين مابدو يجي ويعمل حفلة وغيرو … اللي بحب بيروح واللي مابدو مابروح… لا وعم يقللو فشرت … ياراااجووول… باخت.
موقف الفنان معن عبد الحق ماثله الكثير من المواقف المؤيدة لرأيه ونستعرض هنا بعضا منها كما وردت على مواقع التواصل الاجتماعي:
????الفنان المصري محمد رمضان المطبع مع العدو الإسرائيلي، وقع العقد يوم امس ليغني احدى حفلاتها في سورية، ويصادف اليوم الذي سيغني به يوم السادس من حرب تشرين التحريرية.. محمد رمضان نص مصر قامت ضدو لأنو تصور مع فنان وجندية من جيش العدو، جايبينو لعنا ليغني بـ6 تشرين الاول، بنفس الوقت اللي بيتزامن مع كوارث بشرية
انهيار مبنى في حلب و تسبب بوفيات تحت الأنقاض و غرق العشرات على شواطىء طرطوس، وضربات مستمرة من قبل العدو على أراضينا السورية؟!
????إن صحت الأنباء عن إقامة حفلة للممثل و المغني المصري الهابط محمد رمضان في سورية بتاريخ ٦/ تشرين الأول، فإننا أمام خطر يهدد قيمنا الوطنية و الأخلاقية، فالمعروف عن هذا الشخص إنه من دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسبق أن أحدثت ضجة تلك الصور التي نشرت له مع مطرب ولاعب وفتاة من الكيان الصهيوني، وسبق للاسكندرية أن رفضت أن تقام فيها حفلات للمذكور، و سبق ان تم التحقيق معه من قبل لجنة سيادية في مصر حول تصريحاته بشأن التطبيع و حول الصور التي نشرت و علاقاته مع صهاينة، فكيف نحضره إلى سورية وفي يوم له ذكرى غالية على قلوبنا ومؤلمة للكيان الصهيوني هي ذكرى حرب تشرين التحريرية و نسمح له بتسميم نشوتنا بأغان هابطة ونحن نعلم أنه من دعاة التطبيع، والأهم لماذا هذا التاريخ بالذات ومن حدده.
????كيف لكم أن تأتوا بهذا البلطجي ليحيي حفلات في سورية، لتخجل نقابة الفنانين من نفسها وليخجل متعهدوا الحفل ومنظميه، هل ستجبر نقابة الفنانين محمد رمضان على توقيع تعهد بعدم خلع ثيابه والرقص كالمجانين والمعاتيه قبل الحفل، لتحترموا دماء من ماتوا ورحلوا وغامروا وفقدوا حياتهم بحثا عن حياة أفضل، سورية أكبر من محمد رمضان وبلطجته وعريه وتفاهته وتطبيعه مع الكيان الغاصب، لااا لحفلة محمد رمضان في دمشق لا للفن الهابط.
فمن هو المتعهد الذي قام بتوقيع العقد مع محمد رمضان وأين نقابة الفنانين من هذا؟!؟!
ولكم التعليق!
