اتفقت أذربيجان وأرمينيا، على وقف إطلاق النار بين الدولتين، عبر وقف تصعيد الأعمال العدائية في منطقة ناغورنو كاراباخ، لكن هذا الاتفاق انهار بعد دقائق من بدء تنفيذه.
وزارة الدفاع الأرمينية، أعلنت أن القوات الأذربيجانية بدأت صباح اليوم باستخدام المدفعية وقذائف الهاون وأنواع أخرى من الأسلحة في هجومها على عدة محاور على الحدود بين البلدين.
وقالت الوزارة، إن الأوضاع ظلت متوترة على الحدود الأرمينية الأذربيجانية طوال الليلة الماضية فيما استخدمت القوات الأذربيجانية طائرة دون طيار على محور بلدة جيرموك، مشيرة إلى أن هذه القوات استخدمت المدفعية وقذائف الهاون والأسلحة الصغيرة من العيار الثقيل وبدأت العمليات الهجومية في اتجاه جيرموك وفيرين شورزا.
في السياق، وزير الخارجية الأذري جيحون بيراموف، أعلن أن باكو اقترحت على الجانب الأرميني وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية: إن الوزير بيراموف أبلغ ممثل الرئيس الروسي الخاص ميخائيل شفيدكوي بأن باكو عرضت من جانب واحد على الجانب الأرميني وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية وأن زعزعة الاستقرار ليست في مصلحة أذربيجان.
من جانبه، أعرب شفيدكوي بدوره عن أمله في إنهاء الاشتباكات.
و ذكرت الوزارة أن بيراموف وشفيدكوي بحثا التصعيد على الحدود الأرمنية الأذربيجانية في باكو اليوم الأربعاء.
وكانت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت على الحدود بين البلدين أول أمس، أودت بأرواح ما لا يقل عن 100 شخص من الجانبين.
يذكر أنه يتنازع البلدان، منذ عقود، على السيادة على إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي تتهم أذربيجان جارتها أرمينيا باحتلاله، بينما تقول أرمينيا إنّ الإقليم تابع لأراضيها.
