رد المكتب الصحفي في المصرف التجاري السوري، على الفيديو المتداول عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يحمل عنوان “المصرف التجاري السوري يسرق المواطنين في اللاذقية”.
وقال المصرف في بيان: وفقا لبيانات فرع المصرف التجاري السوري رقم ٤ في اللاذقية، نؤكد أن ما حصل هو اجتزاء للحقيقة وتقديمها كسبق صحفي مسيء للجهة المستهدفة بالنشر بهذه الطريقة المسيئة.
و فيما يلي توضيحنا لما نُشر في المادة المذكورة: يقوم فرع المصرف التجاري المعني بتنفيذ إيداعات تتعلق بعدة انواع من العمليات لصالح شركة المحروقات، وفي تاريخ ٢٠٢٢/٨/٣٠ قام أحد الموظفين بتنفيذ إشعارات تتعلق بعمليات لصالح شركة محروقات بشكل خاطئ تخص المواطن الذي ظهر في المادة المنشورة مدعيا عدم وجود إشعارات مصرفية، علما انه تم إكتشاف الخطأ فورا من خلال تدقيق العمليات وتم تصحيح المبالغ بموجب إشعارات رسمية موجودة لدى فرع المصرف التجاري رقم ٤، وعلما أيضا أنه تم التواصل مع المتعامل المعني عن طريق مديرية النقل في اللاذقية لمراجعة فرع المصرف لإعادة فرق العمولات وتصحيحها أصولا وفق التعليمات النافذة بموجب إشعارات مصرفية رسمية، حيث استلم المتعامل نسخة عن هذه الإشعارات المصرفية.
وتابع المصرف القول: نستغرب نشر الموضوع بهذه الطريقة بشكل مخالف للحقيقة بعد عدة أيام من العملية.
وكان موقع Media، نشر مقطع فيديو بعنوان “فضيحة جديدة وعلى الهواء مباشرة….المصرف التجاري يقوم بسرقة المواطنين في اللاذقية”.
وفي لقاءات مع المواطنين في المصرف التجاري باللاذقية، قال أحدهم أن المصرف يسرق من كل سيارة مبلغ ٢٠ألف ليرة سورية، حيث يدفع صاحب المركبة ثمن الجهاز ٣٥٠ألف ليرة و ٢٠ ألف عمولة زيادة “ضريبة” دون أي وصل فيها.