قام الطيران الحربي الروسي بشن غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في إدلب، للمرة الثانية خلال شهر آب الماضي.
وبينت مصادر أهلية في إدلب، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي نفذت ٤ هجمات في محيط مدينة إدلب لجهة الغرب وضربات مماثلة جنوب المحافظة، حيث تقع مواقع للإرهابيين يتبعون لتنظيمات إرهابية متشددة متحالفة مع تنظيم «جبهة النصرة» الارهابي.
وقالت المصادر لصحيفة الوطن: إن أولى الغارات للمقاتلات الروسية طالت أحد مقرات ما تسمى «الجبهة الوطنية للتحرير»، الارهابية التي تقاتل ضمن صفوف ما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» الارهابية التي يقودها تنظيم «النصرة»، قرب بلدة سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي إلى الجنوب من مدينة أريحا.
وذكرت المصادر، أن الغارات أدت إلى دمار المقر العسكري للإرهابيين ومقتل ٧ منهم وجرح أكثر من ١٠ آخرين، ما استدعى فرض طوق أمني من جبهة النصرة حول المقر الذي تحول أثراً بعد عين، واستدعاء سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الانفجار.
أما الاستهداف الثاني للحربي الروسي، فطال مركزي تدريب واتصالات تابعين لمسلحي تنظيم «حراس الدين» الإرهابي وذلك قرب معمل الكونسروة على بعد نحو ١٥ كيلو متراً من مدينة إدلب لجهة الغرب.
وأشارت المصادر إلى أن صوت الانفجار سمع في مدينة إدلب، وأن سيارات الإسعاف نقلت جرحى الإرهابيين الـ١٥ إلى المشفى فيها، وقدرت عدد القتلى بأكثر من ١٣ قتيلاً قضى معظمهم في موقع الاستهداف.