أوضح السفير الأمريكي السابق لدى دمشق روبرت فورد، أن الولايات المتحدة الأمريكية حالياً لا تنوي سحب قواتها من سورية لكنها تقبل بتقسيم المنطقة بينها وبين قوة أخرى.
وأكد السفير الأمريكي حسب صحيفة الشرق الأوسط، أن واشنطن خلال هذه المرحلة ترغب بالحفاظ على حالة من توازن القوى في آسيا، وترغب بالاستمرار في وجودها بسورية، لعدم إعطاء الفرصة لقوى أخرى بتوسيع نفوذها فيها، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أنه يمكن لواشنطن حالياً أن تقبل بتقاسم شرقي سورية مع قوات أخرى في حال لم يجري التعرض لها.