Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مجتمع

وكالة الآن الإعلامية ترصد واقع أزمة مياه الشرب في محافظة حماة… العطش يفتك بالأهالي و المعنيون يؤكدون: ستحل الأزمة بالسرعة القصوى

أزمة مياه الشرب في محافظة حماة

حماة- عفراء كوسا

من حماة إلى حمص واللاذقية وطرطوس وريف دمشق وكافة المحافظات السورية… الوجع واحد… أزمة مياه خانقة وعطش بات يفتك بالأهالي… والجميع يستغيث “نريد أن نشبع المياه”… نداء لطالما واصل الإعلام إيصاله للمعنيين…لكن دون جدوى… ويبدو أنه حتى المعنيين استسلموا الحلول!!!

ورغم أن سورية تعد من أغنى الدول مائيا لكن ذلك لم يشفع لها.. فالحرب أنهكتها… وجعلت الأزمات تنهشها.

وكالة الآن الإعلامية تتابع اليوم أزمة مياه الشرب في محافظة حماة وتبحث مع المعنيين الواقع والحلول إن وجدت.

فمدينة أبي الفداء.. مدينة النواعير… والتي تعاني كغيرها من باقي المحافظات اختناقا بأزمة مياة الشرب وخاصة خلال فصل الصيف… فمن الغاب إلى سلمية إلى وادي العيون وكافة المناطق بالمحافظة خاصة قرى الريف.. صرخات تعلو “الوضع لم يعد يحتمل” “نريد حلولا إسعافية لأزمة مياه الشرب”.

هذا الوجع نقلناه لمعظم المعنيين في محافظة حماة، وما بين الواقع والتصريحات حلقة مفقودة.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع المياه في المحافظة فاضل درويش أكد لـ” وكالة الآن الإعلامية”، أن المحافظ محمود زنبوعة، وضع نصب أعينه أزمة مياه الشرب في المحافظة.

درويش تحدث، أن المحافظ الجديد عقد منذ تعيينه اجتماعا مع مؤسسة مياه حماة و شركة الكهرباء، وخرج الاجتماع بتصنيف الخطوط التي تعاني من الأزمات بالمحافظة، والتي بلغ عددها ٢١خطا، حيث تم التوجيه بأن تقوم شركة الكهرباء بتغذية ما أمكن من الخطوط لتأمين مياه الشرب وباقي الخطوط تزودها المحافظة بالمازوت اللازم لعمليات الضخ.

وحسب درويش، وجّه المحافظ بأن تظهر النتائج بالسرعة القصوى بحيث يشعر المواطنين بالتحسن.

مدير كهرباء حماة، حبيب خليل، بدد كل تلك الآمال التي بثتها المحافظة، وقال لـ”وكالة الآن الإعلامية”: صحيح ان الاجتماع خرج بهذه البنود، لكن طالما أن كميات الطاقة المخصصة للمحافظة على حالها فلن يتغير بواقع الحال شئ، فحاجة المحافظة تتجاوز ١٧٠ميغا فيما يتم تزويدها بأقل من ١٠٠ميغا.

وتحدث خليل عن صعوبة وحتى استحالة تطبيق برنامج ثابت لضخ المياه، لأن كميات الكهرباء ليست ثابتة وتتغير يوميا.

ورغم التنسيق الكبير بين معظم المعنيين في المحافظة لحل أزمة مياه الشرب كما أكدوا لنا إلاّ أن التصريحات شابها شئ من التناقض.

مدير مياه حماة مطيع عبشي، وعد بحل قريب للأزمة في عموم المحافظة، وقال لـ” وكالة الآن الإعلامية”، أنه تم تنفيذ ٣٠ خط مياه معفى من التقنين.

وفيما يخص ريف المحافظة ومناطق التجمعات الأكثر معاناة،  قال عبشي، أنه بدأ التنسيق مع مديرية الكهرباء، لتنظيم التوزيع مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، بمعدل ٤ساعات أو ثلاث أيام، مع زيادة كميات الديزل اللازمة للضخ قدر الإمكان.

وأكد عبشي، البدء بتنفيذ هذه الخطة، مشيرا إلى أنه حكما سيلحظ المواطنون تحسنا في الأيام القادمة.

وفيما يخص خطوط قرى وادي العيون، التي تجاوزت مدة تقنين المياه فيها شهر كامل، ماجعل الأهالي لاحول لهم ولا قوة وكل عيون الوادي باتت غير قادرة على إروائهم، حسم مازن فاضل، مسؤول ضخ المياه لقرى وادي العيون، الأمر لـ” وكالة الآن الإعلامية”، وقال:”عطونا كهربا بنعطيكم مي”، ما يعني استحالة حل المشكلة، داعيا الوزارات المعنية “المياه والكهرباء”، لإنقاذ أحد أجمل بقاع سورية “وادي العيون” من براثن العطش والإهمال.

وهنا قال مدير المياه، مطيع عبشي، أنه يتم العمل على حفر بئر في جزء من تجمعات وادي العيون للتخفيف من الأزمة قدر الإمكان.

أزمة مياه الشرب في مدينة حماة، تمثل وتعكس في ذات الوقت، الواقع العام في كافة بقاع سورية، الأمر الذي استدعى توقفنا عنده، علّ صوتنا يصل و نساعد الأهالي بالتخفيف من واحدة من الضغوطات اليومية التي تفتك بهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى