تتصدر أخبار العراق المشهد العربي بعد قيام المئات من المتظاهرين باقتحام المنطقة الخضراء وسط بغداد إثر إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي نهائياً وإغلاق كل المؤسسات التابعة له.
رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، دعا إلى التوصل لتفاهمات حفاظاً وصوناً لسيادة العراق واستقراره.
الحلبوسي قال إن ما آل إليه الوضع هذا اليوم ينذر بخطر كبير، داعياً إلى إطفاء نار الفتنة وتدخل العقلاء والمؤثرين للدفع باتجاه التهدئة وضبط النفس”.
بدوره دعا رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، جميع الأطراف للتصرف بمسؤولية عالية تجاه الوطن وأمنه واستقراره والاحتكام إلى الدستور والقوانين.
وجدد الفياض، التمسك بالثوابت في حماية العملية السياسية واحترام التداول السلمي للسلطة.
في هذه الأثناء، وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق عاجل بشأن الأحداث التي شهدتها المنطقة الخضراء وتحديد المقصرين ومحاسبتهم وفق القانون.
كما وجه الكاظمي بمنع استخدام الرصاص وإطلاق النار على المتظاهرين من أي طرف أمني أو عسكري أو مسلح منعاً باتاً.
وأكد الكاظمي أن القوات الأمنية مسؤولة عن حماية المتظاهرين وأن أي مخالفة للتعليمات الأمنية بهذا الصدد ستكون أمام المساءلة القانونية.
