ذكرت مصادر في دمشق والقاهرة أن تحضيرات تجري بين العاصمتين لإنجاز تواصل مباشر بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سابقة هي الأولى بين الرئيسين.
ووفق مصادر صحيفة “رأي اليوم”، سيكون التواصل والحوار المباشر عبر الهاتف لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
ورجّحت المصادر ان يكون رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين هو جوهر هذا التواصل بالإضافة الى قضايا أخرى مثل إعادة احياء اللجنة العليا المشتركة السورية المصرية والتي توقفت اعمالها مع بداية الحرب الارهابية في سوريا قبل عشرة أعوام وكذلك موضوع استجرار الغاز المصري عبر سورية الى لبنان، والمستجدات على صعيد الإقليم.
وكان أول لقاء على مستوى وزراء الخارجية بعد قطيعة لعشر سنوات حصل بين وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ونظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.
وقالت تقارير صحيفة إن القاهرة كانت قد طلبت من انقرة الانسحاب من سورية كشرط لتطبيع العلاقات المصرية التركية اثناء الحوار بين البلدين بهدف عودة التقارب وإزالة الخلافات.